هل الحكومة قادرة على حفظ الامن ؟ ان ملف الامن يعتبر من الملفات التي اخذت حيز اكبر واموال طائلة في العراق من جهد امني , تدريبات , اجهزة كشف متفجرات واليات ومعدات واسلحة ودورات خارج القطر لكن ما هي النتيجة ؟؟!! تفجيرات يومية وقتل على الهوية واغتيالات بالكاتم , سيطرات وهمية , هرووووووب السجناء ( لقد طال حرف الواو لدي من غير قصد لكثرة هروب السجناء ) كل هذا والحكومة لازالت تكابر وتقوم بعمليات استباقية وصولات وجولات وتلقي القبض على شبكات وتنظيمات ارهابية وهي تقوم بتهريبهم !!!!!.
واليوم ونحن في ايام اربعينية الامام الحسين و كربلاء ومسيرة الحسين تضرب بالهاونات والمفخخات والقادة يتباهون برتبهم !!!!! والحكومة تعمل على خطة طوارئ قبل الزيارة بستة اشهر او اكثر والنتيجة صواريخ تتساقط على كربلاء وسيارات مفخخة واحزمة ناسفة اين الامن والامان ؟ اين القادة الذين خططوا وعملوا وكرموا اين قواتنا المتمثلة بوزارة الدفاع والداخلية والجوية والدفاعية من هذا كله ....يقولون لقد نجحت قواتنا في تامين خطة زيارة الامام الحسين وانا اقول ان الله ورسوله واهل بيته هم من حفظوا زوارهم .....والله لا امن ولا امان في العراق ..تعرفون لماذا ؟ .. لان الارهابين هم نفسهم من وضعوا الخطط لتأمين زيارة الحسين قادة كبار ومناصب كبيرة شغلها زمر البعث بأسم الدعوة والمجلس والعراقية وغيرهم من الاحزاب كانوا ايام المقبور في مديريات الامن اشرفوا على تعذيب الشعب في ذالك الوقت واليوم هم من يقودون العملية السياسية وبالدليل والاسماء....وهم من نهبوا العراق ومن تنازلوا عن حق دماء العراقيين من اجل مناصبهم وكراسيهم .
بغداد تحترق اذا اراد احد منصب او قطع اراضي مميزة لحزبه او حاشيته , واعتصامات في الانبار لان الشيعة هم من تسلموا السلطة وهذا معيب وشيء مشين بحقهم لانهم ملكوا العراق منذ عهد معاوية والى عهد المقبور فكيف يسلب حقهم وانا لا اريد ان اكون طائفي ..... يقوم نواب في البرلمان ووزراء يقومون بالتهجم والشتم والسب وتصعيد النبرة الطائفية ولا يستطيع احد محاكمتهم يتحدثون بقطع روس الشيعة يتحدون الحكومة باستعراضات مريبة يناصرهم من اقسموا بالقران للشعب بنصرة المظلوم وخدمة الشعب وحماية ارضه بالخروج من البرلمان قبل سنه او اكثر ولم يدخلوا مكاتبهم ولم يتجرأ احد على التصويت بفصلهم من البرلمان ولحد هذا اليوم يتقاضوا حقوقهم ورواتبهم واذا مرض احد منهم ذهب للعلاج خارج القطر على حسابي وحساب الفقير بملاين الدولارات والحكومة الكريمة لا تحرك ساكن خوفا على كرسي القيادة .
رئيس الوزراء يستخف بشعبه امام الملأ ويتكلم على حمودي القائد الضرورة الذي ادهش العالم ببطولاته وشجاعته حيث ان المالكي دائما ما يكلف حمودي لان رئيس الوزراء لا يثق بأحد من قادته ومن معه .. اي حكومة واي رئيس انت يا ..... وانا اليوم كمراقب ومواطن ومن خلال تكليفي الشرعي والوطني والانساني اطالب بعودة جيش الامام المهدي للحفاظ على امن وامان البلد لان الحكومة فقدت السيطرة على البلد وعلى امني واماني ودعائي للجرحى من زوار الحسين بالشفاء العاجل والرحمة على شهداء طريق الحسين وزواره.....
|