كنت ولا أزال أؤمن إن العراق واحدا من زاخوالى رأس البيشه ولا يهمني من يكون رئيس العراق كرديا أم عربيا أو تركمانيا سنيا أم شيعيا مسيحي أم مسلم أو ايزيدي أو صابئي تهمني عراقيته وخدمته للعراق وحبه للعراقيين جميعا .
واعتقد هذا هو ديدن كل شرفاء العراق الوطنيين والتقدميين لهم نفس الرؤى والتفكير نتمنى يا سيادة الرئيس إن تكون رئيسا لكل العراق كما كان صلاح الدين الأيوبي قائدا للجيوش العربية ضد الصليبيين وحرر القدس منذ أن تسنمت منصب رئيس الجمهورية لم نسمع أو نرى انك زرت محافظه واحده عراقيه فقط من سرجنار للخضراء إلى اربيل فهل العراق فقط سليمانية اربيل الخضراء وما شاء الله نسمع تصريحاتك ألناريه الاخيره والتي بانت عنصريتها وتنصلك عن العراق وقلت إن (كركوك قدس كردستان) من هو المحتل لكركوك ؟ هل هم يهود بنو قريضه أم الفلاشا
؟ الم يكن سكان كركوك هم العراقيون عربا وتكرمان وكرد . أم جاؤا هؤلاء إدخال كمركي مؤقت للعراق .
مام جلال عندما سمعت كلامك هذا أن كركوك قدس كردستان خجلت من نفسي إن أكون عراقيا ورئيسي طائفي عنصري وسأتنازل عن جنسيتي العراقية فور قطع كركوك وسلبها وضمها لكردستان ويشرفني أن احمل أي جنسيه بدلا من أن أرى العراق مقطع مجزأ بظل فخامتكم.
كنا عندما نزور خور مال واحمد آوى وحلبجه نشعر وكأننا في اهوار الجبايش والحمار لا فرق عندنا هربجي كرد وعرب رمز النضال.. واذكر جنابكم إن إخوتكم العراقيين من الجنوب والوسط والشمال بالأخص أنصار الحزب الشيوعي العراقي (حشع) قاتلا مع الاتحاد الوطني الكردستاني (اوك) في أحداث بشتا شان في الأول من أيار عام 1983 وسقط خلال هذه المعركة 65 شهيدا و42 أسيرا من الأنصار الشيوعيين واختلط دم الكردي والعربي على ربى كردستان الم تؤثر فيك دماء الشيوعيين العراقيين وهم يقاتلون جنبا إلى جنب مع حزبكم .
أما ألان العراقيون يقفون على أعتاب كردستان متوسلين بالاسايش ويختمون لنا بطاقات دخول وكأنما نحن ليس عراقيون وجئنا من جزر ألواق واق كي ندخل أبواب جمجمال وصولا للسليمانية
هكذا أصبح العراق في ظل فخامتكم .
بقي علينا كعراقيين نقول لك يا سيادة الرئيس إن كركوك تبقى عراقيه وبعيدا عن كل المساومات ولا اعتقد أي مسئول عراقي يجازف بمستقبله السياسي أن يسمح لك ولو من باب التفكير إن يقطع ولو شبرا من كركوك .
سيرجاوا مام جلال. حلبجه عندما ضربت بالكيماوي من كان سببها ؟؟ وهل الجيش العراقي وعلي كيماوي لوحدهم أم إخوتكم وبنوا جلدتكم الأكراد الجحوش الفرسان كانوا في الطليعة وهم ألان معززين مكرمين في كردستان لا بل يعملون في الاسايش أيضا . كانت قلوبنا وضمائرنا معكم وشاركناكم في
الحزن على كافة الاخوه الأكراد الذين راحوا ضحية سياسات خاطئة ونستذكر أحداث حلبجه ونشعر بالأسى كل ما يمر علينا يوم 16 آذار ونعتبره يوما اسود هكذا نحن فهل تشعر بنا يوما وتجمع العراقيين تحت خيمة العراق العراق الواحد من زاخو إلى أعماق الفاو ولتعود أغنيتنا المفضلة هربجي هربجي كرد وعرب رمز النضال .. أفضل مما نردد برو برو برو كا كا جلال
|