قالت صحيفة إندبندنت البريطانية، في تحقيق لها ان توجه الشيعة للقتال في سوريا كان للدفاع عن ضريح السيدة زينب حفيدة الرسول محمد (ص) وانهم لم يخوضوا هذه المعركة من اجل الحكومة البعثية التي يتزعمها الرئيس بشار الأسد.
وتقول الصحيفة، إنه في دمشق جاء رجال شيعة من العراق ليقاتلوا حتى الموت للدفاع عن ضريح السيدة زينب، حفيدة رسول الله (ص)، وخاضوا معركة أقل حماسا من أجل الحكومة البعثية التي يتزعمها الرئيس بشار الأسد، والتي تذكرهم بنظام صدام حسين.
ونقلت الصحيفة عن ستار خلف الذي أصيب في دمشق قوله، إن القتال في سوريا هو للدفاع عن العتبات المقدسة لآل البيت، وليس للدفاع عن نظام الأسد، أو البعث.
وتشير الصحيفة إلى أن سوريا ليست مقصدا سهل التوجه إليه دائما، فالزعماء الشيعة يقولون إنه في أي وقت هناك ما بين 3800 إلى 4700 مقاتل عراقي في سوريا، لكن لم يتم تسجيل متطوعين جدد في الأشهر الخمسة الأخيرة، حيث يشعر شيعة العراق البالغ عددهم 20 مليونا، بأنهم مهددون من المعارضة السنية في سوريا ومحاولتها للإطاحة بالنظام هناك وتداعيات ذلك في العراق.
وتواصل الصحيفة سرد الأسباب قائلة ان "الجماعات المتطرفة مثل دولة العراق الإسلامية التابعة للقاعدة لم تفرق في هجماتها بين الجيش السوري والسوريين غير السنة، وفى العراق، تستهدف تلك الجماعة المتطرفة أيضا المدنيين من الشيعة والأكراد".
|