حث النائب عن دولة القانون د. وليد الحلي المواطنين على المساهمة بفاعلية في تحديث سجلاتهم الانتخابية والاشتراك بقوة في الانتخابات.
وأضاف الحلي في بيان لمكتبه الاعلامي اليوم إن "تحديث البيانات المتعلقة بالانتخابات والمساهمة فيها واجب وطني تمليه الظروف والتحديات التي يواجهها العراق ".
وطالب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بتمديد فترة تحديث سجل الناخبين لاتاحة الفرصة لعدد اكبر من المواطنين لتحديث سجل انتخابهم .
وأشار البيان الى الدور التغييري المهم التي تحدثها الانتخابات من خلال الشروع باختيار الشخوص و الكتل المناسبة القادرة على تحمل المسؤولية التاريخية والسير باتجاه مسارات تصحيحية تدفع به للارتقاء نحو مصاف الدول المتقدمة .
ودعا الحلي في بيانه الجميع الى تحمل المسؤولية الوطنية والشرعية والأخلاقية من خلال الحث والتشجيع على المشاركة الفاعلة والكبيرة في الانتخابات.
منبهاً الى المخاطر الداخلية والخارجية التي تحيط بالبلد من قبل اعدائه سواء اكانت تنظيمات ارهابية المتمثلة بالقاعدة والبعث الصدامي أو من خلال التدخل السافر لبعض دول الجوار والدول الاقليمية .
موضحاً الحلي إن مسؤولية التصدي لهؤلاء الخارجين عن القانون يكون عبر طريق التغيير المتمثل بالمشاركة الواسعة بالانتخابات وتصويب الاختيار للناخب لكي لا تعاد نفس الاخطاء السابقة التي ادت الى احداث خلل وارباك في العملية السياسية نتيجة وصول بعض العناصر الفاقدة للكفاءة والمهنية والوطنية لمصدر القرار .محذرًا من استغلال اليات العمليات الديمقراطية في الانتخابات من قبل البعثيين والقاعدة واشباههم والعصابات التي تعمل لجعل العراق ساحات احتراب وتنافر وتخريب للنظام الديمقراطي .
وتابع الحلي ان دعاة المقاطعة للانتخابات ينطلقون من مفهومين خاطئين: الاول قصور في فهم اهمية الانتخابات كحالة تغييريه تساهم في تصحيح الاوضاع، والثاني هو السير وفق ما مرسوم ومخطط لهم في الاجندات الخارجية، وفي كلا الحالتين يكون الوطن والمواطن هما الضحية بسبب حدوث خللاً كبيراً ومؤثراً في العملية السياسية .
منوهاً إن المشاركة الفاعلة في الانتخابات هي الطريق الاصوب والأسلم والاوعى لتفادي اي انحرافات تنعكس على الاوضاع العامة للبلد وتفويت الفرصة على العصابات والمعادين للعراق من التأثير على ارادة الشعب العراقي .
|