جرت الانتخابات التمهيدية للتيار الصدري في مدينة الفهود  التي تبعد ( 65 كم ) جنوب شرق محافظة ذي قار و تتضمن مركزين اقتراع الأول  في منتدى شباب و رياضة الفهود و الثاني في مدرسة متوسطة الشعب للبنين و كان الإقبال على صناديق الاقتراع  قليل و ينذر بالخطر لمرشحي البرلمان العراقي من التيار الصدري في محافظة ذي قار وكان لنا لقاء مع حكيم ناصر علي مدير الماكينة الانتخابية الفرعية لقضاء الجبايش و ناحيتي المنار و الفهود دخول تيارات مختلفة فيها من الجهات المستقلة أو الأشخاص المستقلة الغرض منها التنويع في القائمة الواحدة و التنويع في الائتلافات الموحدة كما تم إعلان المدة الزمنية لتقديم إلى الترشيح على قائمة تيار الأحرار لعضوية مجلس النواب العراقي باب الترشيح استمر لأكثر من خمسة عشر يوما قبلت فيها شخصيات كثيرة بعد التمحيص و التدقيق حتى خرجة لدينا قائمة تحمل ( 186 ) مائة وست و ثمانون مرشحا يتبارون على مقاعد مجلس النواب العراقي من محافظة ذي قار لعام 2014 كما أضاف العلي هذه العملية الانتخابية  فريدة من نوعها تعتمد النظام البصمة الالكترونية النظام الانتخابي يكون  كل أتي , يأتي الناخب الساعة الثامنة صباحا هناك موظف طابور يستقبل  الناخب بعد أن يطلع على هوية الأحوال المدنية أو أي هوية ثبوتية تحمل الصورة و المواليد حيث قبلت الأعمار من ( 15 ) خمسة عشر فما فوق , بعد ذلك يتوجه إلى موظف السجل حتى يتم تدوين المعلومات الخاصة الاسم الثلاثي و اللقب و التولد و رقم البطاقة الشخصية  للناخب و بعد ذلك ينتقل إلى مرحلة جديدة وهي البصمة الالكترونية حيث يأخذ الإبهام الأيسر ووضعها في الجهاز المخصص لها هناك جهة خاصة مسؤوله عن خزن هذه المعلومات و مطابقتها مع القطاعات المختلفة من اجل تلافي التزوير و تكرار البصمة و الأصوات حتى تكون الانتخابات نزيه و شفافة على حد قولة بعد ذلك ينتقل الناخب إلى مصدر البطاقات ويقوم المصدر بتسجيل الرقم البصمة الالكتروني على البطاقة فتكون هنالك مطابقة ما بين بصمة الناخب و البطاقة ,  يتم نقل  الناخب إلى كابينة الانتخابية فيقوم باختيار من يريد أن يمثله في مجلس النواب العراقي لدورته الجديدة و تنتهي هذه الفعالية الانتخابية بوضع ورقة الاقتراع في الصندوق المخصص لها بعد أن تلزم هذه الصناديق و تقفل في الساعة الخامسة عصرا ً تجمع هذه الصناديق و ترسل من قبل مدير الماكينة الفرعي إلى مركز العد و الفرز في محافظة ذي قار هناك جهات و كوادر خاصة من كتلة تيار الأحرار ومن خارجها تفرز و تشرف على هذه العملية  و الكيانات التي تواجدت ( 186 ) مائة وست و ثمانون كل مرشح يعتبر كيان و له الحق في من يمثله للأشراف على الانتخابات في المراكز المختلفة في مدينة الناصرية و من أهم الكيانات السياسية التي تراقب هذه العملية  هي الكوادر التابعة للمرشحين و منظمات المجتمع المدني و الدوائر الحكومية و المفوضية العليا المستقلة  للانتخابات و بعض الجهات المستقلة و التي لها باع طويل فيها  من اجل نزاهة و شفافية هذه الانتخابات كما كانت لنا وقفة مع الناخب المحامي محمد جباري حميد و أفادنا بالاتي جرت الانتخابات بشفافية عالية و أنا احد الناخبين لم تكن هنالك أي مضايقات من الكيانات السياسية المنتمية للمرشحين حيث أفادنا رئيس الرقابة الماكينة الانتخابية و الكيانات السياسية في الفهود جهاد خيون قائلا ً الانسيابية واضحة في  العمل ولم نواجه أي مشكلة و لم يفرض علينا أي مرشح أي جهة تريد أن تأتي أو مواطن ويدلي بصوته و يرغب بانتخاب مرشح يتم انتخابه بكامل حرية