بحث رئيس الادارة الانتخابية في مفوضية الانتخابات السيد مقداد الشريفي مع نقيب الصحفيين السيد مؤيد اللامي تعزيز الشراكة واقامة عدد من الدورات الخاصة للصحفيين في مجال الصحافة الانتخابية سعيا لانجاح العملية الانتخابية ،فضلا عن تشكيل فرقة تابعة لمفوضية الانتخابات في النقابة لغرض اعتماد الصحفيين والاعلاميين وتسهيل عملهم خلال التغطية الخاصة بأنتخاب مجلس النواب العراقي 2014
حيث عقد رئيس الادارة الانتخابية السيد مقداد الشريفي اجتماعا مع نقيب الصحفيين السيد مؤيد اللامي اليوم الاثنين الموافق 1/12/2013 لوضع الخطوط العريضة لاتفاقية الشراكة واقامة الدورات الخاصة للصحفيين وتحديد مواعيدها واماكن عقدها لاهمية دور الصحافة في العملية الانتخابية و استعدادا لانتخاب مجلس النواب العراقي المقبل والمقرر اجراؤه في الثلاثين من شهر نيسان المقبل
وعقد بعد الاجتماع مؤتمرا صحفيا مشتركا حيث رحب نقيب الصحفيين بالسيد رئيس الادارة الانتخابية والوفد المرافق له، داعيا جميع الصحفيين الى الاسراع بعملية تحديث بياناتهم في سجل الناخبين ورفد النقابة بالتقارير المفصلة عن عملية التحديث لتزويدها لمفوضية الانتخابات،فضلا عن المشاركة في عملية حث المواطنين في عملية تحديث سجل الناخبين
بدوره قال رئيس الادارة الانتخابية السيد مقداد الشريفي ان مفوضية الانتخابات تؤكد التزامها في تعزيز الشراكة وتقوية العلاقة المتينة بين المؤسسات الاعلامية وبين المفوضية ،مؤكدا ان الاعلام يعد مرتكزا اساسيا من مرتكزات العملية الانتخابية
ودعا السيد الشريفي الاسرة الصحفية الى المساهمة الفعالة في عملية تحديث سجل الناخبين ودعوة المواطنين لمراجعة مراكز التحديث ،فيما قدم الشريفي شكره وتقديره للاسرة الصحفية ممثلة بالسيد النقيب وجميع العاملين في الوسط الصحفي والمؤسسات الاعلامية
من جانب اخر كشف السيد الشريفي عن اهمية البطاقة الالكترونية وبرنامج التسجيل الالكتروني ( البايومتري) في الحد من عمليات التلاعب،فيما اشار الى ان المفوضية ستنظم العديد من اللقاءات والندوات لشرح عمل البطاقة الإلكترونية، وتعريف عامة المواطنين بكيفية التعامل معها وكذلك طريقة توزيعها على الناخبين
وبين السيد الشريفي ان المفوضية حدثت قاعدة بياناتها خلال العام الحالي 2013 وتمت إضافة المواليد الذين يحق لهم الانتخاب، حيث بلغ عدد المواطنين الذين يحق لهم التصويت 21 مليونا و400 الف مواطن
يذكر ان مفوضية الانتخابات طالما عززت علاقاتها وتعاونها مع المؤسسات الحكومية والنقابية ومنظمات المجتمع المدني ايمانا منها بالدور الكبير الملقى على عاتقهم في العملية الانتخابية و ترسيخ العملية الديمقراطية في البلاد |