• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : بين التسبيع والتثمين!! .
                          • الكاتب : وجيه عباس .

بين التسبيع والتثمين!!

بين التسبيع والتثمين علاقة سببية،السبعة ترفع اصبعيها الى الاعلى بينما يخفض التثمين ساقيه الى الاسفل، اقولها ان العراق سبعٌ لانه أجبر شبكة"غود.نت" على كشف نتائج دراسة عالمية أثبتت أن الشعب العراقي هو الأكثر ذكاء بين الشعوب العربية،الذكاء العراقي في هذا الحيف الذي يشعر به المواطن العراقي هو مفخرة ثانية لهذا العقل الجبار الذي لواتيحت له الفرصة لاظهار مواهبه لأقام الدنيا وجعلها ترفع فخذيها الى الاعلى على هيئة شارة النصر، مع اعترافي ان الشعوب العربية لم تتعرض الى ماتعرّض اليها الشعب العراقي من ضيم وويلات ليس اولها ابتلاؤها بقائد ضريبة هوايته اشعال الحروب كل خميس وجمعة وعطلة رسمية وكأن "اصبيحة" ولدته حين كانت تناوش اباه!! السهام لرد الاعتداءات عن مضارب القبيلة وخرفانها وحميرها، وليس آخرها ابتلاءها بسياسيين نص ردن لايعرفون سوى الارتماء بأي حضن أجنبي أوعربي مقابل مبالغ من المال الحرام كأي عاهر لاتمتهن سوى سياسة الرفع!!، القضية التي أفرحتني جدا أن الشعب القطري والشعب السوداني كانوا في مؤخرة القائمة، لهذا احتفت المؤخرة بوجودهما الحقيقي الذي يستحقانه بامتياز لاسيما وان أمير قطر السابق أثبت انه بعير عربي من فئة 10 طن تقوده موزة عربية واحدة الى قبيلة نتنياهو لتجريب التحاميل الاسرائيلية عليه!!، بينما اكتفت السودان بسواد جمالها!!، لهذا أثبتت هذه الدراسة حقيقة واقعية يشهد لها العالم بالرغم من ان الوقائع تثبت طيبته المبالغ فيها في اختيار الكثر من المسيئين لحقوقه بدعوى المذهبية الدينية التي أخذت مكانها بدلا عن الوطنية في كثير من المواقف،الامر الذي جعل الاعراب والعربان يتنكرون لهذه الموهبة الربانية ولم يجد اذنابهم سوى اتهام العراق بانه حديقة خلفية للفرس والروم والمسيحيين لهذا كان ذكاؤهم ليس عربيا خالصا!!(وهذا مانتوقعه من الشعوب الغبية حقا).

اما في قضية التثمين الذي ليس له علاقة بأي مزاد عالمي لتثمين قطعة اثرية او لوحة لرسام عالمي مات فقيرا،فقد فوجئت للمرة الاولى منذ عام 2003 وحتى ساعة اعداد هذا البيان ان مجلس الأمن الدولي ادان التفجيرات الارهابية التي تحدث في العراق وعد مايحصل من تفجيرات على انه ابادة جماعية ،وانه "ثمّن" دور القوات الامنية العراقية في الحفاظ على ارواح وممتلكات المواطنين، وهذا يعد بذاته اعترافا خطيرا بان مجلس الامن انتبه اخيرا الى الوضع الداخلي بعيدا عما يطلقه غربان الفتنة من تصريحات طائفية في اتهام قوات الامن انها المتهم الرئيسي في حوادث القتل والتفجير واسناد الميليشيات الخارجة على القانون بعد ان تاثرت بخطابات فتنة الشيوخ وشيوخ الفتنة التي وقع الكثير من عوران الاعلام العراقي تحت يافطته.

الإعتراف الاخير لمجلس الامن الدولي لايشبه اعتراف متهم بتفجير عشرين سيارة مفخخة يدافع عنه نائب ارهابي بحجة ان المتهم مهمّش حتى يثبت عدم تهميشه!!،اعتراف مجلس الامن هو رد على كل الاتهامات التي لحقت بالقوات الامنية، وهذا سيفتح الباب واسعا امام القوات الامنية(ومنها وزارة الداخلية ووزارة الدفاع) ان تتعاقد لشراء الاسلحة وتطوير قابلية منتسبيها وادخالهم دورات في دول العالم المتقدمة من دون ان يفتح شيخ او نائب، لم يمارس حقه الطبيعي على فراش الزوجية او العهر، فمه في انتقاد الدور الايجابي الذي تؤدّيه القوات الامنية رغم انف كتلته وانفه الشخصي!.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=39844
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 11 / 28
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13