الصعاليك هم طائفة من الشعراء ظهروا في العصر الجاهلي قبل الأسلام كانوا لا يتورعون عن القيام بأي فعل من شأنه أن يساعدهم ويبقيهم على قيد الحياة.
وكلمة صعلوك كانت تطلق على أي فرد من أفراد القبيلة , يقوم بأفعال منكرة لا تتفق مع السلوك المتعارف علية لدى أفراد القبيلة , وبسب هذا العار الذي يلحقه هذا الفرد بالقبيلة .
كانت القبيلة تطرد هذا الفرد ولا تعترف به .
فيصبح صعلوكا, وضمن هذا الوضع الجديد يصبح هذا الفرد منبوذا من المجتمع والناس والقبيلة ككل .
لذا كانت تضيق على هذه الفئه من الأفراد ( الصعاليك ) سبل العيش الكريم بسبب عدم تقبل الناس والقبيلة التعامل معهم , فكانوا يتجهون الى خارج القبيلة , فتجدهم يقطعون الطرق ويغيرون على القبائل والقوافل يسلبونها ويفعلون أفعال أكبر من ذلك .
فقد امتهن الصعاليك غزو القبائل بقصد الأخذ من الأغنياء وأعطاء المنبوذين والفقراء .
ولم يعترف الصعاليك بالمعاهدات أو الأتفاقيات بين القبائل , وبالتالي عاشوا حياة ثورية كما يتصورونها هم تحارب الفقر والأضطهاد وتسعى للتحرر في شكل المتمرد .
وما يلفت النظر في أشعار الصعاليك صيحات الفقر والجوع والحرمان كما كانوا ناقمين وثائرين على الأغنياء , وامتاز الصعاليك بالشجاعة والصبر وقوة البئس وسرعة العدو , وكانت غاراتهم تتركز على قوافل التجار والأغنياء وكثيرا ما تغنوا بأشعارهم بكرمهم وبرهم بأقاربهم , لأن مايحصلون عليه كان يوزع على الأهل والأقارب والفقراء والمحتاجين ,
وذهب الكثيرون في أراهم أن الصعلكة أخذت شكلا أيجابيا رغم أنها قامت على السلب والنهب لأن المقصود من هذا الفعل كان يرمي الى أطعام الفقير من أموال الأغنياء , وكأنهم يقولون ويؤكدون بأفعالهم أن للفقير حق في مال الغني .
فكان هذا ديدن الصعاليك في عهد الجاهلية يسلبون وينهبون المال من الأغنياء ويطعمون به الفقراء والمحتاجين .
وما نراه اليوم من سياسيين ومتصعلكين على السلطة يسلبون الفقير قوته ويطعمون أنفسهم ولا يشبعون .
فحرامية المال العام في العراق في ازدياد .
والشي المضحك أن أغلب حرامية المنطقة الخضراء , جاؤا من خارج العراق ومن بيئه فقيرة ولا يوجد بينهم من ينتمي الى عائلات أستقراطية ومرموقة أو ينتمي الى عالم المرفهين ألا ماندر.
جاؤنا متسترين بقناع محبة أهل البيت عليهم السلام وشعارات زائفة في حب الحسين ,
فقد أصبح الحسين عليه السلام ماركة تجارية للترويج الأنتخابي ولكسب أصوات السذج من المجتمع العراقي ,وفي الحقيقة هم من يسرقون مال الشيعة والسنة على حد سواء.
فقد تحولت موؤسسات الدولة العراقية الى مدن من الفساد فهناك الحكومة التي تتخد السلطة لسرقة المال العام لديمومة سلطانها وهي لا تتورع عن فعل أي شي يبقيها في سدة الحكم حتى وأن اقتضى الأمر أن يبيعوا العراق والعراقيين في المزاد العلني وأكبر دليل على هذا المزاد العلني ما صرح به أحمد الجلبي في لقاء له على قناة البغدادية .
أن المالكي في زيارته الأخيره الى أمريكا ولقائه بالرئيس أوباما , قال الرئيس الأمريكي للمالكي وعلى لسان أحمد الجلبي عليك أن تحسن علاقاتك مع شركائك في العملية السياسية فكان جواب المالكي أنا أستطيع أن أساعدك في موضوع سورية وأيران .
وكأن العراق لا توجد فيه أي مشاكل ومستقر أمنيا واقتصاديا ولا يوجد لدينا مدن محاطة بالفياضانات وبالوباء والأمراض .
لهذا يقوم السيد المالكي لتقديم خدماته للأمريكان وتقديم الحلول الناجعه في حل الأزمه السورية الأيرانية .
أن مايحصل من بيع في المزاد الأمريكي والأقليمي لمستقبل العراق والعراقيين وسرقه للمال العام ليس وليد اليوم ,
فهناك شعب ومنذ عشرات السنين يعيش ألاتكالي بانواعها ويموت على فتات حكومة الحرامية .
|