السفينه تغرق وتجر معها رأس الفتنه ، وسوف يجني رأس الفتنه على كل الطاقم الذي كان يقود السفينه ، يجني عليهم بجريره المشاركه في الاداره الفاسده والانتهاكات في حقوق الانسان والتعدي على اعراض الناس . انها نهايه دراماتيكيه لتسلط شمولي في زمن ديمقراطي ، تسلط لشراء السلطه بالمال من قيادات فاسده ومتعفنه حتى النخاع ، سلطه مغتصبه وخارجه عن اي شرعيه سوى شرعيه الفساد المشرعن .
لذا سارع من لديهم حسا في استباق الاحداث في التعجيل بالقفز من السفينه الغارقه للبحث عن بر الامان في احضان الشرفاء الوطنيون النزيهون اغتسلوا بنبع الوطنيه الصافيه للتخلص مما علق بهم من ادران السلطه العفنه التي فاحت رائحتها حتى ازكمت الانوف.
ان هناك من لاذ بالصمت فلم يعد يسمع لهم صوت ولم تعد بطولاتهم في مقارعة الظلم تسمع حتى همسا لانهم بياعوا كلام وبطولاتهم في الاوهام وليس على ارض الواقع حيث يختبر الرجال في المواقف الصعبه .
ورغم اللغه الذكوريه التي نتحدث بها ، الا ان هناك نساء كاملات الانوثه (لسن مسترجلات) ، اشجع من مئة رجل مما يعدون.
فسارعوا ايها الاتباع بالقفز من السفينه الغارقه عسى ان تحافظوا على ما تبقى من ماء وجهكم وللتخلص مما يخبئه قادم الايام لكم من ندم ومساومه ودجل. |