• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : مواكب حسينيه .
                          • الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر .

مواكب حسينيه

كم ابغض   و أخالف كل  ما يقوله البعض من داخل  الدولة و خارجها عن ان الطاغية كان حاكم عادل  . لا يتذكر ما كان  يفعل أيام محرم  في فترة البعث المشئومة  تلك لا أعادها الله علينا أيام محرم و في يوم العاشر من عاشور لم يكن هناك مجالس  أو موكب حسيني كنت استمع  إلى أحاديث أبي و أمي عن المواكب في الحقبة التي سبقت صدام  و نتابع الشعائر  الحسينية في التلفاز على القنوات الإيرانية كنت أتمنى لو أني ولدت في تلك السنين  بالرغم من الحظر المفروض على العشائر الحسينية  للا أننا كنا نخرج أليلا ونقيمها سرا في منازل الأصدقاء الموثوق بهم   أذكر في سنة 1993 يوم السابع من محرم أقام البعث ألصدامي حفل راقص كلفتة آنذاك ( مليون ) دينار برعاية راقصتين من البصرة من مدينة الزبير  على كل رقصة ترمى على أجسادهن الألف العملات الورقية فئة (25) دينار  وسط الشارع تسللنا بعد انتهاء الحفلة و قذفنا بوابل من الحجارة على باب الراقصات  مما أجبرهن  على  ترك المدنية 

اليوم و الحمد تخلصنا من ذلك العهد المتهتك  المواكب عادت و أكثر و أقوى من ذي قبل حلم الكثير تحقق و لم يستطيع احد منع الشعائر مهما كان مركزه   تبدأ من أول يوم محرم حتى يوم الاربعينة من استشهاد الأمام الحسين (ع)   لكن أخاف من عودة جماعة النظام السابق ألان الكثير منهم يسير في شوارعنا   و هناك من خارج العراق يخطط كل يوم من   اجل عودة نظام بعثي و ينهي العشائر الحسينية و المشكلة ان العراق كل يوم بحال لكن ان شاء الله نظام البعث مات و دفن و من يموت لا يعود إلى الحياة 

كتبت بتاريخ 14/11/2013 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=39242
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 11 / 15
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 12