• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : احداث تزلزل عروش حكام .
                          • الكاتب : محمد وحيد حسن الساعدي .

احداث تزلزل عروش حكام

حقيقة موت عرفات كان من بداية هذا السنياريو معروفا عند عموم الشعوب العربية لكن المفارقة الكبيرة التي نراها هنا سكوت حكام العرب الذين يعتبرون انفسهم الداعمين الاساسين لدولة فلسطين و شعبه حيث ان هذا السكوت ليس بالغريب عنهم لانها واضحها في دعم الاساسي لمشروع الاستيطان الصهيوني في اجزاء كثيره من القدس  تحت ما يسمى باتفاقيات السلام التي عقدت مع الصهاينة وهي في الحقيقة تعتبر الراعية  للمشاريع  المتبادلة بين حكام العرب و الصهاينة  , ان الغريب كذلك عدم  اعطاء الضوء الاخضر للاعلام العربي في تغطية الموضوع و عدم الاشاعة فية لتجنب توتر العلاقات  بين البلدان العربية و الصهاينة وبالتالي سوف تكون نتائجه كما حدث في بعض هذه الدول من صحوة شعوبهم  التي وقفت بوجه حكامها , ان الاهتمام بقيام العلاقات الصهيونية و لاسيما دول الخليج يحتاج الى وقت كبير لتسليط الضوء عليها حيث ان معظم الاوامر التي تصدر من هذه الدول كانت و تكون منطلقة اساسا من المصلحة القائمة بينهم (الصهاينةاولاو  دول الخليج ثانيا) كذلك الامر تجاوز حدة حتى وصل الى ضرب محور المقاومة و جعله حرب عالمية مصغرة دون مشاركة فعلية و تغطية و مشاركة الدول التي تقف على الضد مع هذا المشروع , لكن الملفت للنظر وقف هذه الدول لا سيما  السعودية حول الملف النووي الايراني و التقارب الذي حصل بين الجانب الايراني و امريكا حتى كاد ينهى هذه التوتر بين الدولتين لكن من جانب اخر وصلت الحالة بين الادارة الامريكية و الدول الخليجية الى حالة يرزاء عليها و كانها . الغريب في هذا الاستقراء عدم معرفتنا سياسة الدول الخليجة و الصهاينة سواسيه في المنطقة حول مستقبل المنطقة و كيف ينظرون الى هذا المستقبل هل يريدونه كما هو الحال في سوريا ؟ او كما هو في ليبيا ومصر و العراق و بعض الدول العربية ؟

ان هذه المواقف التي يدنى لها الجبين الصادرة من حكام الدول العبرية تجاه شعوبها سوف تكون مورد خزي و ذل و فشل الى بيوتات الاسر الحاكمة نوصيهم كما قيل ان من حق المسلم على اخية ان يوصية ونشير بنقاط عسى تكون مورد تعديل لها تبشر .

1) ان الادارة الامريكية تاريخها السياسي يشهد لم تقف مع حلفائها عندما تتغير مواقف الشعوب كما فعلت مع مبارك رغم زيارة كيري لكم و تصريحه على انه لن يتخلى اصدقائهم على حد قولة

2) ان الاخلافات الموجوده داخل الاسر الحاكمة كانها مرض ينهش باجسامها لذا نقول ان الاهتمام بحل الاخلافات الاسرية اولى من اشعال الحروب و الاقتتال داخل البلدان الاسلامية.

3) ان محور المقاومة صامد و لن تتخلى عنه ايران و نلاحظ يزداد الدعم يوما بعد يوم و التفكير باطاحة هذا المحور اشبه ما يكون بالمستحيل .

4) ان مواقفكم تجاه الشعوب و دعمكم المادي و المعنوي للقاعدة و فصائلها سوف تجعل منكم حكاية ذل و خذلان و خزي و عار .




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=39189
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 11 / 15
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13