نتسائل .. لماذا ؟ منذ فترات زمنية متقاربة وإطراف شيعية تسمى نفسها كتل او أحزاب او تيارات تنصب نفسها على الشيعة وصية ، وكأن الطائفة الشيعة ملك صرف لها ورجالها هذه الطائفة أطفال قصر؟ او تبني جدارا لنفسها ضد الآخرين او تحاول تشويه سمعة هذا وذاك وتحالف ، مع هذا وذاك ، خلافا لجماهيرها ،
الجواب : أن هذه الكتل لا تملك حجة تقنع بها أحدا ، وهي قلقة من غموض مستقبلها وتعيش هستريا ، ولذلك تلجأ الى وسائل كثيرة لغرض تلميع صورتها
وهذا الخطر بعينة على الطائفة الشيعة ، كما رأينا ان هذه الكتل والتيارات تتاجرا بمستقبل هذه الطائفة ، ولذلك ان هذه الكتل لها الحق بالسباق على الفوز في أي منصب علوي في الدولة في الحالات الآتية :
1- هل هذه الكتل قدمت خدمات الى جماهيرها .
الجواب :
لا لم تبني معملا ولا شارعا ولا مدرسة وحتى لم تعيين حتى عصفورا من جماهيرها .
ولم نرى حتى حضور لها لأي مأتم لفقراء هذه الجماهير
2- هل تبرعت هذه الكتل والتيارات في حماية محافظاتها ومدنها في الوسط والجنوب ، وساندت الدولة ضد الإرهاب ؟
الجواب :
لا يوجد ما يثبت بل عكس ذلك حاربت الدولة خاصة في البصرة
3- هل قدمت مشورة للدولة في تحسين الأداء الوظيفي والسياسي ؟
الجواب :
لا ، لم نسمع ونرى ، بل منها وقفت بالضد وحتى زعماؤها زاروا دولا معادية للعراق والحكومة
4-هل هذه الكتل ساهمت في إسقاط حكم صدام وهل قامت بمشروع لتكريم الثورة الشعبانية ؟
الجواب :
لا ، لم نسمع ونرى !!!
5 - هل هذه الإطراف زارت المقابر الجماعية ؟ وكرمت ذويهم وسنت قانونا لها ، وأعطت حقوقها الجواب :
لا ، لم نسمع ونرى ذلك !!!
6- هل هذه الكتل ونوابها ووزراءها ساهمت باحتضان الأيتام والأرامل وساهمت بوضع مشروع تعيين خريجي الكليات والمعاهد ؟
الجواب :
لا ، لم نسمع ونرى بذلك !!!
6- وهل تكاتفت هذه الكتل لنصرة الطائفة الشيعية .؟
الجواب : لا لم نسمع ونرى بل منها تحالف إ مع إطراف ساهمت بذبح الشيعة وتاجرت بأصواتهم .
7- مدن محيط بغداد ( الشرطة الرابعة ، والخامسة ، المعالف ، الجكوك ، التاجي ، الدجيل ،بلد ، سيد محمد ، المحمودية ، الإسكندرية ، مدينة مشروع المسيب ،مدينة المسيب ،الحسينية شمال غرب بغداد ، مدينة الثورة (مدينة الصدر حاليا ) والتي تستحق ان تكون محافظة والذي حول اسمها من مدينة الثورة إلى اسمه : الا يستطيع تحويلها إلى محافظة وهو فقط أستملك اسمها وهو ولم يبن بها حجارة واحدة أليس عيب هذه السرقة ؟
: هل الجماهير غافلة عن هذه الممارسات ؟ هل يكون الجمهور والإتباع بالقوة ؟ أليس هذا ابتزاز ؟ أليس أساءه إلى الطائفة الشيعية ؟
كل ما ذكر في هذه الفقرة (7) هل زار هذه المدن أي مسئول وتفقد أحوالها ولو بما يملك من إيمان الزعامة ؟ ، خاصة بما تتعرض لها من هجمات الإرهاب ؟
وقدم التعازي ولملم الجراح بالوقوف ضد الإرهاب ورفع معنويا سكنت هذه المناطق ؟.
سأروي قصة : كنت عائدا من كربلاء المقدسة ، ووصلت مدينة المحمودية ،وشاهدت ملعبها غاصا بالجماهير وجميع الطرقات وما حول الملعب قد غطت بالناس ، وسالت عن السبب قيل لنا ونحن في السيارة ، قيل لنا احد المسئولين الكبار وصاحب كتلة ، ووقتئذ كان يلقي خطايا وقبل موعد انتخابات مجلس النواب الدورة السابقة ، ومررنا ، وبعد الانتخابات
تفحصت نتائج الانتخابات عن هذه المنطقة ولم أجدا أحدا من كتلة هذا الرجل قد قد فاز ، والسبب ، هذا الرجل ، وهو من القيادات الشيعية المحترمة واجله ولعائلته تاريخ مشرف ، ولكن هذا الرجل لا يملك في هذه المنطقة شيئين أولهما لا يملك واحدا من عشيرته وقبيلته في هذه المنطقة ، والثاني لم يحتضن إفراد طائفته ، ولو بقيراط ، بل اعتمد وسيلة التمذهب وهذه الوسيلة ، لا تنفع بعد ، بل ما قدمه ويقدمه هذا المسؤول ؟
اذن الخلاصة :
لا يحق لأي جهة سياسية او دينية ان تتزعم الطائفة وتتحدث عنها وتنوب عنها و بدون حمايتها وحراستها وبدون استغلالها وتقديم مشروع صادق لها وهو : البناء في الصناعة والزراعة والمجتمع خاصة توظيف خريجي الكليات والمعاهد وتنويع مصادر الدخل خاصة الإنتاج الصناعي في كل أنواعه والالتفات الى تطوير منتجات النفط والطاقة وغزو الصحراء وتطوير الزراعة والابتعاد عن الحشد العشائري والديني فهو لا يني وطن
ولا ينتج رغيف خبز ولا يأوي يتيم ولا يسد رمق أرمله لننظر الى الشعب يريد ان يعمل ويأكل ويلبس
ولا يراهن زعماؤنا على ( السمج بالشط ) وإطلاق التظليل والتناحر وبالتالي تضيع الحقوق
واحمل كل زعماء الشيعة بدون استثناء ( سياسيين ورجال دين ) التفريط بحقوقنا ، ونحن لسنا بحاجة بصراحة للأكراد ولا لغيرهم وقيام دولة لنا بدونهم والأموال التي تعطى من أموال الجنوب يقابلها الرد انتم صفوين وفرس مجوس ونبقى على الفقر والقتل والذبح في شعبنا .
لذا انتم المسؤولون ؟ وانتم فرطتم بحقونا واعطيتم لغيرنا بما لا يستحق |