• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الحلقة الخامسة (حول حديث بيمنه رزق الورى، وبوجوده ثبتت الأرض والسماء ) .
                          • الكاتب : مكتب سماحة آية الله الشيخ محمد السند (دام ظله) .

الحلقة الخامسة (حول حديث بيمنه رزق الورى، وبوجوده ثبتت الأرض والسماء )

نتف عاشورية (5)
 
السؤال :
نريد توضيح عقائدي منكم لهذه العبارة:
(  بيمنه رزق الورى، وبوجوده ثبتت الأرض والسماء ) في حق الإمام ؟
 
إجابة سماحة الشيخ “دام ظله الشريف” :
 
من الواضح إن الحكيم لايفعل شيئاً بلا غاية ولاهدف ، وإلاّ كان فعله عبثاً ولعباً ، وتنّزه الباري وتعالى عن ذلك ، والهدف والغاية ليست لحاجة له جلّ جلاله فيها ، بل هي ظهور لعظمته وتجلي لكبريائه ، ماخلقت الجن والإنس إلاّ ليعبدون ، ومن جانب آخر بيّن القرآن إنه تعالى قد سخّر كثير مما خلق للإنسان من السماء والأرض والكواكب ووو… ، ومن جانب ثالث فقد بيّن القرآن إنّ أعبد وأعرف وأطهر وأطوع الناس لله تعالى هم أهل البيت (ع) ، الذين أذهب الله عن الرجس اهل البيت (ع) ، ومن ثَمَ يتبّين إنّ غاية الخلق من العبادة والمعرفة إنما يتم ويتحقق بصورته الكاملة التامة إنما هو بأهل البيت (ع) ، فصح إنّ غاية المنظومة في الخلقة والمخلوقات إنما هي بأهل البيت (ع) فلولاهم لما خلق الجن والإنس ولما خلق ماسخّر للإنسان .



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=38635
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 11 / 01
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13