لم يكن بالامر الجديد ان تقوم بعض الجهات سواء على مستوى دولة او مخابراتها او على مستوى منظمات متطرفة تريد صناعة اجندة لها في داخل الكيان السياسي العراقي وذلك لفرض بعض الملفات على مستوى المنطقة ومن خلال بعض التابعين لهم في العراق وهذه ليست بالقضية المفاجئة فقد تعودنا ان نكتشف كل يوم اولئك الذين جعلوا ملفات احزابهم صفحة مفتوحة امام مخابرات تلك الدول وفي النهاية جعلوا من بلدهم ساحة معرضة للاهتزاز والازمات بسبب تلويثهم بمال السحت الحرام .

تقول وكالات الانباء عن ان شخصية سياسية  في القائمة العراقية استلمت مبلغا بحدود 400 مليون دولار تحت غطاء الدعم الانساني لبعض المناطق التي تجري فيها التظاهرات والاحتجاجات في المناطق الغربية حيث تشير احدى الصحف العراقية الى هذا الخبر بالقول((السعودية استهلت حملة دعمها للسياسيين العراقيين تحضيراً للانتخابات النيابية المقبلة المزمع إجراؤها في نيسان من العام المقبل, بتحويل مبلغ 400 مليون دولار لحساب يعود لأحد أبرز القياديين في القائمة العراقية في احد مصارف لبنان, بحسب مصادر مصرفية من بيروت.وتؤكد المصادر المصرفية في تصريحات صحفية, اطلعت عليها “المستقبل العراقي” أن “المخابرات العراقية تسلمت نسخة من صك بقيمة 400 مليون دولار أرسلته السعودية وأودع في حساب مندوب عن السياسي وتكشف المصادر ذاتها عن  تحويل مبلغ 200مليون دولار من المبلغ الذي أرسلته السعودية الى العراق عن بموجب الحوالة المرسلة من مصرف بيروت.  شخص هو احد الثقاة 

الدور (القطري السعودي) ليس غائبا عن المشهد السياسي طيلة السنوات الماضية عبر تدخلهم غير المباشر بالأزمات المتعاقبة التي ضربت العراق لاسيما الدعم  الكبير والتأييد الواسع للحركة الاحتجاجية التي اندلعت في المحافظات الغربية احتجاجاً على سياسة الحكومة المركزية والتي كانت تسعى من خلالها هذه الدول إلى إسقاط الحكومة أو اللجوء إلى تقسيم العراق على أسس طائفية)) كيف يمكن ان تكون اجراءات التعايش السلمي والسلم الاهلي قائمة لبناء الوطن ونحن لدينا من يقوم على تسخير اموال الخليج المسمومة لقتل العراقيين والانتفاع منها لمصالحه الشخصية الانتخابية وهو يضحك على ذقون ابناء جلدتهم ويسحبون الاموال باسمهم من تلك الدول الخبيثة .