ساكنة انتِ في وطنٌ بعيد
كل ليلةٍ تحومين حول رأسي كفراشة نور
اسمكِ المطرز بالجمال تغريدة العصافير
وهديل الحمام
يدكِ البيضاءُ تسر العاشقين
فبياضها يعني الربيع والجمال والحنان وطهر العشق
يدكِ البيضاء ترسم وجهي على الماء
وتغسل صبري بزلال اناملها
أصابعكِ المورقة بالحنان تكتب اسمي على لوحة المفاتيح
ليصبح اجمل مما خطه موظف دائرة النفوس
لم اعرف من قبل انكِ تمارسين الجنون
وتشنقين نظراتي بخصال شعركِ السارح كليل الغابات
يا صاحبة البياض الناصع
نقشُ الحناءِ على كفيكِ طلاسم عشقٍ لم تفك لحد الان
لبنى ياشجرة الجمال المغروسة في وسط الشام
فنتاجكِ الصمغي يلصقني كل يوم
لاموت واقفاً كنخيل الظيم في جنوب العراق
انا اشك ان وطنك لم ينجب الذكور منذ ان ولدتي انتِ
لكونكِ لازلتِ على قيد الوحدة لحد الان
ولازلتِ تحتفظين بعذرية مشاعركِ
او انهم اصيبوا بعمى الجمال واظلوا الطريقَ اليكِ
اسمكِ الجميل اغنية اطفال لازلوا يمارسون البراءة
كلُ ليلة يأتيني القمر بضياءُ اخباركِ
ليقص علي
قصص من شمال المغرب العربي
فاغفو بين احضان طيفكِ الجميل |