• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : العراق يحترق لا تصبوا الزيت عليه .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

العراق يحترق لا تصبوا الزيت عليه

لا شك ان السيد وزير العدل يصب الزيت فوق نيران العراق المشتعلة الله اعلم يدري او لايدري  من خلال ما طرح علينا بمعزوفة قديمة المفروض بشعبنا قد تجاوزها وتعداها وبدأ بمرحلة جديدة مرحلة العلم والعمل  منذ اكثر  من سنتين والسيد الوزير مشغول بتلحين هذه المعزوفة النشاز التي تزيد نيران العراق التهابا فهو يعرف اعداء العراق من المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية  الممولة والمدعومة من قبل العوائل المحتلة للخليج والجزيرة يبحثون عن اي شرارة  تحت الرماد لــتأجيجها واشعالها ويجعلون من الحبة جبل
 هل يدري السيد  وزير العدل بان مهمته وواجبه هو الاسراع في محاكمة المجرمين الارهابين الوهابين والصدامين وتنفيذ حكم الاعدام الفوري   والقضاء على الفساد المالي والاداري المنتشر في كل اركان وزارته من رشاوى واستغلال نفوذ المفروض يصرف كل جهده وكل وقته لهذه المهمة وليس لاصدار وثيقة باسم  قانوني الاحوال الشخصية الجعفرية في حين نرى القتلة والمجرمين الارهابين هم الذين يحكمون في سجون وزارة العدل بدون رقابة ورقيب بل انهم يقودون العمليات الارهابية وهم داخل السجون بل ان بعضهم له القدرة على الخروج من السجن  وتنفيذ المهمة التي يكلف به بقتل العراقيين ذبحهم ثم يعود الى السجن
لا ادري هل وزير العدل لم ير النيران التي اشعلها الارهابيون الوهابيون والصداميون وهي تحرق الاخضر واليابس لم يرى النيران التي وقودها الناس والحجارة  هل يدري السيد الوزير بان المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية المدعومة من ال سعود هدفها ابادة الشيعة ذبحا  فماذا يستفيد الشيعي من هذه الوثيقة وهو محكوم عليه بالاعدام ذبحا فمهمتك الان ايها الوزير وكل الوزراء هو حماية العراقيين من الذبح  والتصدي للارهابين الوهابين والصدامين واعدامهم حرقا ولم تدع لهم من اثر وهذه مهمة ليست سهلة بل صحبة جدا يتطلب منك جهدا ووقتا وتوجها كاملا لا يعرف الملل ولا الضجر
 العراقيون يحترقون العراق يحترق ووزير العدل مشغول منذ اكثر من سنتين بأنجاز وثيقة القضاء الجعفري اي جعفري اي سني حنفي اي حنبلي العالم  يغزوا السماء وبواطن الارض ونحن نبحث في امور بالية لا تزيدنا الا تخلفا ووحشية  فهل هذه الوثيقة تخمد النار  التي تزداد سعيرا واتساعا
لا شك انها تزيدها اشتعال
العراقيون يطلبون منك اخماد اطفاء هذه النيران  التي لا تذر ولا تبقي
من العار ان تنشغل في وثيقة لا تغني ولا تسمن من جوع  وتتجاهل الموت المزروع في كل مكان وفي كل الاوقات
 لا اريد ان امنع الناس من طرح افكارهم والتمسك بطقوسهم ومعتقداتهم الدينية هذا حق شرعي وطبيعي لكل انسان لكن الظروف التي يمر بها الشعب العراقي وخاصة الشيعة لا شك انها ظروف صعبة وقاسية فهناك  حرب ابادة شاملة لذبح الشيعة تقوم بها المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية بدعم وتمويل من قبل ال سعود فالعراقيون يحترقون  في اتون نيران تزداد سعيرا ولهيبا فالعراقيون لا يفكرون ولا يهمهم هذه الوثيقة  سواء شرعت او لم تشرع فالشعب همه الاول وهدفه هو القضاء على الارهاب اخماد نيران الارهاب التي تحرق العراق والعراقيين
والاهتمام بهذه الوثيقة او غيرها في هذه المرحلة لا تخمد النيران ولا تخفف من حالة الموت التي يتعرض لها بل انها ستزيد في النيران اتساعا وشدة فالتفكير بمثل هذه الوثائق واصدارها عندما يكون الشعب في حالة الاطمئنان والامن والامان ومطمئن على الحاضر والمستقبل في هذه الحالة يجب التفكير بمثل هذه الامور
اما في حالة الموت الذي يتعرض له المواطن في كل مكان  وفي اي وقت وكيف يموت  بل اصبح المواطن لا يثق حتى في الوزير في المسئول كيف يثق و كل اجهزة الدولة مخترقة من قبل الارهابين الوهابية والصدامين رئاسة الجمهورية الحكومة البرلمان الاجهزة الامنية والمدنية
كيف يثق وهو يكتشف نائب رئيس الجمهورية وزير عضو في البرلمان قائد في الاجهزة الامنية ارهابي يذبح العراقيين ويدمر العراق فما اكتشف الا غيض من فيض وكشفته الصدفة ليس الا يا ترى كم عدد الذين مستمرين بذبح العراقيين وتدمير العراق  من يثبت انك او احد افراد حمايتك من ضمن المجموعات الارهابية
فالاولى بوزير العدل ان ينظف وينقي اجهزت وزارته من العناصر الارهابية الوهابية والصدامية من العناصر الفاسدة المرتشية ويبسط الامن والامان في كل ربوع الوطن ثم يشغل نفسه في تشريع مثل هذه الوثائق
ايها السيد الوزير هل تدري ان المواطن العراقي الشريف اصبح في حالة يأس لانه لايدري متى يذبح متى يعوق متى تغتصب حرماته ماله لا يفكر باحوال شخصية جعفرية حنفية انه يريد الحياة الكريمة فانشغالك كما تدعي بهذه الوثيقة يعني تخليك عن مهمتك الاساسية وهي حماية ارواح واموال العراقيين وتركت الامر للمجموعات الارهابية تقتل وتذبح بهويات الدولة واسلحة الدولة وعناصر الدولة وسيارات الدولة



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=38483
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 10 / 28
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13