جلالة الملك عبد اللة ملك المملكة العربية السعودية المحترم
يعاني العراقيون اليوم من موت بطي بسب انقطاع حاد في التيار الكهربائي الذي يتداخل في كل مفاصل الحياة .ولا احسب ان اكثر القنوات الفضائية من تلك التي تداعي وتطالب بالكهرباء المفقودة تقف على حقيقة مايحدث في ارض الواقع وما هو مقدار الكهرباء الذي يحصل علية العراقيون حين وصلت درجة الحرارة بصيف لاهب تجاوزت فية الحرارة حد 55 درجة مئوية .
فانتشرت امراض الصيف من -التايفوئيد .. الاسهال . الربو . الحساسية . تبقع الجلد الحراري . انتشار حالات التسمم بسبب فساد الاطعمة وتعفنها . الحروق الشمسية الصرع الحراري للصغار . انتشار الدمامل الجلدية والطفح الجلدي . موت كبار السن بسب الاختناق وعجز الجهاز التنفسي وضيق النفس .
يقول اعلام اليوم ان 20 مليون باكستاني يعانون من موت بطئ بسبب الفيضانات وتفشي الامراض ويتجاهل هذا الاعلام المغرض ان العراقيون يتجاوزون معاناة اولئك الباكستانيون بانقطاع الكهرباء الذي تبنى عليها كل مفاصل الحياة فتوقفت المستشفيات واكثر مراكز الخدمات عن تقديم خدماتها .
يقول الخليفة الثاني عمر العادل \\\"\\\" لو ان نعجة ضاعت في شؤاطى الفرات لكان عمر مسؤولا عنها امام اللة \\\" فكيف اذا تاكد ضياع وهلاك اكثر من 20 مليون شخص على ذلك الشاطي ولو كان \\\"عمر العادل\\\" حيا ماظننتة توانى عن نصرة اولئك العراقيون ولكان اول من هب لهم .
جلالة الملك .. اود ان اعطيكم صورة مرئية عن واقع الماساة التي نعيشها هنا حيث ترتفع درجة الحرارة الى 55 درجة مئوية وتصبح جدران البيوت الحجرية مناطق مشعة للحرارة تحرق الجسد حيث صريخ الاطفال وانات الشيوخ بدون سامع او مجيب ويصبح كاس من الماء البارد امنية مستحيلة عندما وصل سعر \\\" قالب الثلج \\\" الى 8000 الاف دينار مع ازدحام هائل حول معمل الثلج يتطلب معة الامر استخدام هراوات البوليس وتدخل قوات الدرك لفض الازدحام وتصل الماساة ذروتها حين يرى ويسمع الانسان صريخ ابنائة الصغار واناتهم وكيف تذوب اجسامهم الصغيرة من حر لايطاق ولايستطيع ان يفعل شيئا ووصل الامل الى حاجز الياس بعد ان مل العراقيون من كل الوعود الكاذبة حين خاب الامل بكل الحكام وسقطت كل نظريات الدين وسفسفاتة . واسفر وجة الدين العراقي بانة ابشع وجة للاستغلال عرفتة البشرية في حياتها من تجهيل للناس واستغلال لهم . صم اذانة عن سماعهم شكواهم وجلس في عزلتة بعيدا عنهم . وسكت المسؤول ذو الدرجة الخاصة النائم والجالس خلف \\\"السبالت \\\" والتبريد المركزي \\\" لايعلم ولايريد ان يعرف ولايدور في خلدة ان الكهرباء موجودة او غير موجودة في ارض \\\"ميسوبوتاميا \\\"لانة لايشعر بالانقطاع لانة ببساطة ينتقل من التبريد الى التبريد ومن الخط الحرج الى المولد العملاق ذو التشغيل الذاتي \\\" الاتوماتيكي \\\" لايحس بلحظة الانقطاع بينما يعاني 99% من هذا الشعب من حر لايطاق وانقطاع يصل الى 20 ساعة في اليوم فلم يتبقى الا الاتجاة الى الخارج بدل الداخل اللعين للخروج من هذا الموت البطئ .
يقول \\\"علي العادل\\\" \\\" اطلبوا الخير من بطون شبعت ثم جاعت ولاتطلبوة من بطون جاعت ثم شبعت \\\" ويقول المثل العراقي \\\" لاتطلب الحاجات الا من اهلها \\\" لذا جئنا نناشكدم المساعدة لان المملكة العربية السعودية تعتبر اليوم قائدة لللعالم العربي والاسلامي وواحدة من اقوى الاقتصاديات في العالم وقوة مالية هائلة لكي تسجل لكم في تاريخ الانسانية والدين والتاريخ بعد ان صم الكل اذانة .
جلالة الملك . قد يظن البعض ان تكلفة رفد بيوت العراقيون بالكهرباء تحتاج الى تكلفة هائلة ورقم خيالي لكن النظرة الى الواقع تبدد كل تلك الانظار ولاتحتاج الى اكثر من (4.000.000.000) \\\"اربعة مليار دولار اميركي \\\" كحد اقصى تكون كافية لانشاء محطات طاقة تستطيع الوصول التى حالة الاكتفاء ب (5.000.000 ) \\\"\\\"ميكا واط\\\"\\\" تكون كافية مع الطاقة الحالية البالغة( 4.500.000 ) ميكا واط لرفد بيوت العراقيون بالكهرباء بدون انقطاع او بانقطاع بسيط لايتجاوز الساعة في اليوم ولايكون هذا الا بالتعامل مع شركات كورية اوصينية قليلة الكلفة لانشاء ثلاث محطات قرب الحدود السعودية او في أي منطقة تراها المملكة ولايكون هذا الاباستثمار سعودي للكهرباء وبايدي سعودية فقط . جلالة الملك . لقد وقفت المملكة العربية السعودية وقفات لاتنسى ولايمكن ان ينساها العراقيون مع العراق عبر كل تاريخة الطويل .فاحتضت \\\"رشيد عالي الكيلاني\\\" في عقد الاربعينات ثم عادت تحتضن الهاربين من ظلم صدام وجلاوزتة وان كان اخر وقفاتها فصل التؤامان زينب ورقية وانقاذهما من الموت لكن زينب ورقية لازالت مهددة بهذا الموت حين لايستطيع جسد زينب ورقية ان يتحتمل حرا تصل درجة حرارتة الى 55 درجة . مع اسمى التحيات
|