• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الانتربول تكذب لتبرر فعلتها في قضية الهاشمي .
                          • الكاتب : سهيل نجم .

الانتربول تكذب لتبرر فعلتها في قضية الهاشمي

الجميع يعرف رؤساء دول ومراقبين ومتابعين بما فيهم الانتربول الدولية ان النائب السابق لرئيس جمهورية العراق المحكوم عليه بالاعدام طارق الهاشمي متورط بقضايا قتل وارهاب في اطار ما يحدث اليوم بل ومنذ سقوط النظام السابق حتى الان ، هذه الموجة المركبة للدمار الذي يمارسه الكثير من الجهات على العراقية اصبح مدعاة للتهكم والحزن الشديدين من العالم اجمع .
المحاكم وشهود الاثبات وغيرهم من الذين كانوا طرفا في قضية الهاشمي بعد الاعترافات المتتالية لعناصر حمايته جعلت من القضية امرا واضحا لدى الجهات المرتبطة بها من الناحية القانونية والادارية والتنفيذية ولعل الانتربول الدولي يعلم علم اليقين بكل الخطوات التي مرت بها محاكمة حماية الهاشمي والاعترافات التي وثقها الكثير من الاعلاميين والسياسيين ومن نفس كتلته فلم يكن هناك ما يدعو الى الريبة ابدا حتى نرى ان الشرطة الدولية تتملص اليوم من كل التزاماتها بعد ان اصدرت بحق الهارب طارق الهاشمي مذكرة القاء قبض حمراء ودعت على اثرها جميع الدول التعاون في تسليمه اليهم وتطبيق المذكرة الدولية ولم يكن ذلك بعيدا فالحكومة العراقية هي ذاتها والنظام السياسي هو ذاته الذي يحكم العراق اليوم والسجون التي تتحجج بها الانتربول لم تتغير وكانوا قد اطلعوا على ما في داخلها من سجناء وزاروا الجميع واستمعوا الى العديد من نزلاء السجون العراقية فكيف اذن لم يكتشفوا فطاحل منظمة الانتربول ان الحكومة العراقية ليس لديها عناية بحقوق الانسان العراقي وخصوصا السجناء .
اعجب كثيرا لتصريح تلك المنظمة التي قبلت على نفسها ان تكون العوبة بيد الاجندات الخارجية من اللوبي الخليجي الى اللوبي المتمثل بمجاهدي خلق الذي نسق مع اعضاء في الاتحاد الاوروبي ليكون اضحوكة السياسة الدولية ومهازلها عندما يكونوا منافقين حد النخاع وهم يسحقون على دماء الضحايا والابرياء من ابناء الشعب العراق الذي كانوا ضحية عصابة هذا الرجل ، ولنقرأ جواب المنظمة على طلب الحكومة العراقية والمنشور على موقعها على الانترنيت((رفضت منظمة الشرطة الدولة الانتربول اعتقال طارق الهاشمي وتسليمه للحكومة العراقية متحججة بعدم شرعية الحكومة العراقية ، وقالت المنظمة الدولية في بيان مقتضب من على موقعها على الانترنيت انها ترفض اعتقال طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية العراقية المحكومة غيابياً بالاعدام وتسليمه للحكومة العراقية ، واكدت المنظمة الدولية ان السجون العراقية تعاني من انتهاكات كبيرة لحقوق الانسان وغياب المحاكمة العادلة للمعتقلين ، واضافت المنظمة الدولية انها ستعتقل الهاشمي وتسلمه لحكومة عراقية منصفة تعامل السجناء وفق المعايير الدولية لحقوق الانسان)) فأي تحجج ونفاق هذا الذي تمارسه تلك المنظمة الدولية التي من المفترض ان تكون لها مصداقيتها على المستوى العالمي فكيف ستثق شعوب الارض بها بعد اليوم وهي تخاتل الحقيقة وتكذب جهارا نهارا لتكون مطية بعض المغرضين واصحاب الاجندات الخبيثة.



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=38224
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 10 / 21
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13