لم يكن قرار رؤوساء  الاتحادات الخليجية مفاجئا  للجماهير العراقية  بعدم الموافقة على أقامة خليج 22 في العراق ونقلها الى جدة وهذا القرار  يأتي  متزامنا مع قرار   الاتحاد الدولي الفيفا  بعدم رفع الحضر عن الكرة العراقية في مبارياته الدولية والودية للمنتخبات وللأندية  وهذا ما يجعل الاتحاد العراقي في دائرة ضيقة  وهو مقبل على افتتاح المدينة الرياضة في البصرة بعد موافقة الزمالك المصري لعب مع نادي الميناء العراقي في حفل افتتاح المدينة . ولا نعرف ما هي  الأسباب التي أدت إلى عدم موافقة الدول الخليجية على أقامه البطولة في العراق, هل هو الوضع الأمني غير مستقر في العراق أدى إلى نقل البطولة , آم عدم قابلية العراق على استضافة البطولة  ام قلة المنشئات الرياضية . اعتقد بل اجزم تماما أن هذا القرار غير منصف آذ أن  السنوات الأخيرة شهدت تحسن واضح في المجال الأمني بدليل أن ملعب الشعب الدولي احتضن العديد من المباريات وحضرها عشرات الآلاف من الجمهور العراقي وكانت رسائل واضحة للعالم بأسره بأن العراق بلد امن وهو جاهز لاستضافة المنتخبات الخارجية والمؤسف حقا ان هذا القرار الباطل جاء في وقت تعيش فيه الجماهير الرياضية نشوة الفرح وهي تنتظر  موعد افتتاح المدينة ألرياضيه في ألبصره الفيحاء. وندعو نحن كا أعلام أن يتخذ اتحاد الكرة قرارا حاسما بعدما قررت  الحكومة الانسحاب من خليج 22 بسبب الدور السعودي السلبي تجاه العراق ونسحب حتى على  الجانب  الرياضي . وأما  الوزارة عبرت  عن استيائها البالغ لقرار رؤساء الاتحادات الخليجية الذي سلب بموجبة حق استضافة البصرة خليجي 22 ونقلها الى جدة بالسعودية والتي دخلت على خط التنافس لتقف ضد رغبة العراق وجماهيره ورياضييه مشيره ان قرار النقل لم يكن منصفا للجماهير العراقية لكنها شعرت بالأسف لأسلوب التي تلعبه بعض الدول العربية مع بلد كبير كالعراق . وان اعضاء الاتحاد الدولي ومنهم العرب هم مسؤولين عن عد رفع الحضر عن الكرة العراقية ونسألهم اين وعودكم التي وعتوا العراق بها  قبل الانتخابات وهل قرار ألفيفا كان منصفا للعراق  وهل اليمن كثر استقرارا من العراق . كل هذا الاسئلة موضة في خانة الاتحاد الدولي والذي وضع نفسه في دائرة الشبهات . وندعو القائمين على الرياضة في العراق من اتحاد كرة ووزارة شباب وبرلمان ان يقفوا موقفا موحدا اتجاه هذه الهجمة الشرسة على كرتنا الحبيبة ويعيد حقها الذي سلب منها . تم التعامل مع ملف خليجي البصرة بالكثير من الصرامة على عكس ما حصل مع ملف اليمن الشقيق حيث تعاضد الجميع لإنجاح البطولة فيه متجاوزين كل المصاعب والاضطرابات التي كانت تسودها آنذاك بعد أن تم إقرار إقامتها بقرار سياسي قبل شهر تقريبا من انطلاق البطولة وكان أكثر الداعمين لإقامتها في اليمن هي السعودية  .. ولنا لقاء