• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : أعضاء البرلمان والشعب .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

أعضاء البرلمان والشعب

المعروف في كل العالم اعضاء البرلمان يختارهم الشعب   ليخدموه ويحققوا له طموحاته ورغباته لهذا نرى هؤلاء الاعضاء اي اعضاء البرلمان يضحون بمصالحهم الخاصة من اجل مصلحة الشعب ويضحون برغباتهم ومنافعهم الذاتية من اجل تحقيق رغبات ومنافع الشعب
فتراهم مشغولون ومغرمون في قضايا الشعب من اجل اسعاده من اجل صنع حياة كريمة سعيدة لكل ابناء الشعب فانه يشعر بالحزن والالم اذا لم يحقق خطته وبرنامجه ويشعر بالتقصير بحق الشعب وكثير ما يقدم استقالته ويعتذر للشعب 
ويقول اني رشحت نفسي كخادم للشعب ورغبتي ان  اخدم الشعب الا اني عجزت عن ذلك  لهذا ارجوا ان  تسامحونني لاني قصرت بحقكم
الا اعضاء البرلمان في العراق  فالعضو في البرلمان العراقي يرى نفسه سيد والشعب عبيد وخدم لهذا على الشعب ان يخدمه ويحقق رغباته من خلال خضوعه له وطاعته العمياء والتصفيق والتطبيل له وان لا يطلب منه شي ولا يعترض عليه ولا ينتقده مهما فعل من جرائم ومن موبقات ومفاسد
في كل العالم اعضاء البرلمان يتحاورون ويتناقشون ويختلفون ويتفقون والهدف مصلحة الشعب ومنفعة الشعب وقراراتهم تصب في منفعة وفائدة الشعب نعم يتنافسون في ما بينهم ويختلفون ولكن هذا التنافس من اجل مصلحة الشعب ومستقبل الشعب
الا اعضاء البرلمان في العراق يتحاورون ويتناقشون ويختلفون ويتفقون والهدف من كل ذلك من اجل مصالحهم الخاصة وبالضد من مصلحة الشعب والواطن وقراراتهم تصب في منفعة وفائدة جيوبهم وارصدتهم نعم يتنافسون  وحتى يتصارعون من اجل مصالحهم الخاصة من اجل الحصول على الكرسي الذي يدر اكثر ذهبا ويمنحه اكثر قوة ونفوذ
لهذا تأتي القرارات من منطلق المصالح الخاصة لهذا كل مجموعة تسقط الاخرى كل مجموعة تسيء للأخرى من اجل ان تحل محلها حتى لو حرقوا الشعب والوطن حتى لو ذبحوا الشعب والوطن
منذ اكثر من عشرسنوات والشعب العراقي يذبح والعراق يدمر بالسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة والذبح على الهوية على يد المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية بدعم وتمويل وتخطيط وقيادة من قبل العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها البقر الحلوب ال سعود وال ثاني لم يتفقوا على اصدار خطة لانقاذ العراق لم يتخذوا اي اجراءات موحدة لانقاذ العراق  والعراقيين بل لم ينددوا بالارهاب والارهابين بل الكثير منهم يحاول ان يبري هؤلاء الارهابين الوهابين والصدامين ويطلق عليهم بالمقاومة الشريفة غايتها تحرير العراق
رغم ان الشعب العراقي يؤكد ويقر بان الذي يذبحه ويدمر العراق هم المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية المدعومة من قبل ال سعود وال ثاني وان هذه المجموعات الوهابية القاعدة الوهابية دولة العراق الوهابية المجموعات الصدامية تؤكد وتعلن انها هي التي قامت بهذه الجرائم الا ان الكثير من اعضاء البرلمان ينفون ذلك  ويحالون ان يجملوا صورة هذه المجموعات الارهابية من خلال  خطاباتهم وتصريحاتهم  المضادة  لرغبة العراقيين وكأن هؤلاء الاعضاء البرلمانين اعضاء في المنظمات الارهابية كأنهم يمثلون هذه المنظمات الارهابية ولا يمثلون الشعب العراقي لهذا فانهم يعتبرون الفتاوى التي يصدرها حاخامات الدين الوهابي بأمر من ال سعود والكلاب الوهابية التي تدفعها عائلة ال سعود لذبح العراقيين مقاومة لمساعدة العرب في العراق وتحريره من الفرس المجوس
اعضاء البرلمان لا يهتمون الا بمصالحهم الخاصة فما يحصلون عليه من رواتب وامتيازات ومكاسب لا مثيل لها في كل العالم اضافة الى ما يحصلون عليها عن طريق استغلال نفوذهم الاحتيال الرشاوى والاستحواذ على كل الاعمال مثل المقاولات  والاستيراد والتصدير والصيرفة وحتى عمليات التزوير فهناك تنافس حاد وكبير  بين اعضاء البرلمان من اجل ان يستحوذ على المال الاكثر في حين لا تجد اي عضو من هؤلاء يسأل عن ملاين  الارامل واليتامى عن ذوي ضحايا الارهاب عن جرحى الارهاب لا تجد اي عضو يسأل عن ملاين الاطفال الذين لا يجدون كتاب ولا مدرسة ويبحثون في اكوام القمامة من اجل لقمة خبز من اجل قطعة قماش في حين نرى اعضاء البرلمان يبددون الملايين بل المليارات سفرات وحفلات  في الداخل والخارج ويعيشون حياة مرفهة منعمة لاتعيشها عناصر  شبكات الفساد الدعارة المخدرات في العالم
منذ فترة طويلة هناك عشرات من القرارات لم يشرعوها لانها تهم الشعب وتخفف من معاناته  ومتاعبه لهذا لم يصدر قرار يخدم وفي مصلحة الا في صالح هذا الطرف وذاك طرف 
المعروف كل قرار كل قانون له ظروفه وواقعه   له فائدته ومنفعته لهذا كل قرار يشرعه البرلمان يجب ان يدرس ويناقش  ويدقق به لمعرفة ايجابياته  ومنافعه  وسلبياته بعيد كل البعد عن اي قانون اخر او اي مصلحة شخصية او حزبية او فئوية لكن الجماعة يرفضون ذلك ويتوجهون الى التوافق اعطني هكذا اعطيك هكذا وافق على هذا الشي اوافق على هذا الشي وبالتالي لا يشرعون الا القوانين التي تهمهم وتحقق مصالحهم في حين ان القوانين التي تهم الشعب مركونه اكلها التراب والغبار وبعضها اتلفت نتيجة الاهمال فاكلتها الفئران
هذه هي حال نوابنا الكرام
من مسئول هل النواب ام الشعب الذي اختار النواب
هناك حكمة تقول اذا خدعك احد في المرة الاولى فعليك ان تلومه وتعتب عليه
اما اذا خدعك مرة  ثانية فعليك ان تلوم نفسك وتعتب عليها

كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : ابو الحسن ، في 2013/10/10 .

ان مايحدث في برلمان العراق وحكومه العراق ليس له شبيه بكل دول العالم واكيد له اسبابه
ان لعبه الديمقراطيه لعبه حديثه العهد على العراقيين لهذا جائت اللعبه مصممه على الطريقه الامريكيه تريد غزال هاك ارنب تريد ارنب اخذ ارنب وقد ساهم بهذا الوضع المئساوي عده امور
اضحوكه مجلس الحكم 25 عضو وتسميتهم 13 شيعي و12 سني حتى تبدء اللعبه الطائفيه المفروض تسميتهم اعضاء مجلس الحكم بدون الاشاره الى الطائفه
دستور اعرج كتب على عجاله واغلب فقراته تفسر باكثر من تفسير
قانون انتخابات مهلهل لا يصلح حتى للدول دول الناميه
ان امريكا لم تفصل هذه الديمقراطيه من فراغ وانما درست اوضاع الشعب وافكاره وثقافاته وايقنت انه شعب جبان جامد التفكير يعيبد الصنم والرمز
الوضع في العراق مئساوي حد اليئس لكن هل من حل نعم
العنايه الالهيه والتسديد الرباني
يثور الشعب على نفسه اول ويثور على كل ماحصل بعد الاحتلال من اجل
اعاده النظر بكل فقرات الدستور
اعاده النظر بكل فقرات قانون الانتخابات
وبذلك تذهب لغه المفخخات والاغتيالات والسرقات والفساد وتحل لفه الامن والامان والصدق والامانه والخلاص



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=37831
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 10 / 09
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 14