يثرثر الابيض على حافة من الازرق امام مسرح الموسيقى تراتيل السهر انسكابات الشهوة مقيدا من القدر يرميني بين النهد والرهط يأسرني بأمر من قافية رقصاته انه الابيض وحده يجذبني كأنه دافينشي يرسم لي لوحات السحر طرقا الى السماء وفي ناظري سماء تبهجني اصرخ لأسرد شيئا الى طيفك والتثاءب يمهلني يكسرني يحتويني يمنحني ضعفي لأغرق في طلاسم وذلك الازرق يسرقني يمزقني يأسرني للابيض وفي زنزانته انشد لك الروميات بحنجرة الغزالي .. (( أقول وقد ناحت بقربي حمامة ... أيا جارتي هل تشعرين بحالي معاذ الهوى ما ذقت طارقة الهوى ... ولا خطرت منك الهموم ببال أتحمل محزون الفؤاد قوادم ... على غصن نائي المسافة عالي أيا جارتا ما أنصف الدهر بيننا ... تعالي أقاسمك الهموم تعالي ))

...

 المانيا - لاهر 2013/06/29