قال النائب عن التحالف الوطني د. وليد الحلي إن" القتل على الهوية والطائفة واستهداف الزائرين أعمال تخالف قوانين حقوق الإنسان وكل الأعراف والقيم والمبادئ الإنسانية والدينية ".
وأضاف الحلي في بيان وزعه مكتبه الإعلامي على وسائل الإعلام اليوم إن " استهداف زوار الإمام محمد الجواد (ع ) بهذه الأعمال البربرية والإرهابية واللا إنسانية يوم السبت الخامس من تشرين الأول 2013م هي أفعال يراد بها إحياء الفتنة الطائفية، والعودة بالأوضاع إلى ما كانت عليه عامي 2006م و2007م ، وذلك لان الإرهاب بات يعمل على منهج واحد قائم على أساس استهداف كل مكونات الشعب العراقي دون تمييز" .
مشيراً إلى إن الأعمال الإرهابية التي طالت جميع محافظات البلاد هي من اجل إيقاظ الفتنة النائمة ( لعن الله من أيقظها ) بهدف تمرير المؤامرات والمخططات التي تحاك ضد الشعب لتمزيقه وإشاعة الخوف والرعب في أوساطه ، وهي تؤسس لصراعات ذات إبعاد بعيدة كل البعد عن نسيج شعبنا العراقي الأبي الموحد .
وشدد الحلي على ضرورة التحلي بالوعي والإدراك لمجابهة الانحرافات التي تصنع حواضن لانطلاق الممارسات الخارجة عن القانون والدين ، داعيا الجميع إلى التعاون التام مع الأجهزة الأمنية، وهي تواجه الإرهاب في عدة أماكن وبمختلف الأوقات .
متابعاً إن " اختلاط الدماء الزكية للشهداء من كافة الطوائف لهو دليل واضح على متانة الوحدة الوطنية للأمة وتعاضدها وتآزرها لمواجهة التحديات كما هو دليل على فشل المخططات الإرهابية وضربة موجعة للإرهاب ومموليه وداعميه .
مطالبًا النائب عن التحالف الوطني بالقصاص العادل على كل من تسول له نفسه الاستهانة بالدم العراقي واستباحته، وتفعيل القرارات القضائية القاضية بإعدام المجرمين .
ودعا الحلي في ختام بيانه بالرحمة للشهداء الأبرار وبالصبر والسلوان لذويهم ، والشفاء العاجل للجرحى بإذن الله .
المكتب الاعلامي للنائب د. وليد الحلي في 6 /10 /2013م |