يسير الكون ولا توقفة الشجون ولا السجون... ولا الجراح ولا الموت . ولا تقف بشروقها شمس الصباح كم قد أرادت من سهامات الزمان... أن تقع بين الحطام لكن أسمك في العلا قد دام يوما بعد أيام السقام ... وكذا كان العراق شارقا شمسا ونورا في الظلام ... وانجلى عنه سواد الانتقام حينما حل علينا وقتها صدرا لا يضاهى من قبل أي عظام .......
هكذا أنت العراق علما فوق الرؤوس أين كنا ونكون أن نراك عارجا فوق الغموم لتزيح الهم عنا ونرى فيك العراق
لا نعيش إن كان ذلا يرتقي فوق الرؤوس ...بل نموت وننادي هكذا خط لنا الصدر خطوطا ....منهجا من جده نورا لنا فيه الخلود ..... سيدي الصدر محمد لا اراك إلا إلا... انك أنت العراق
بين شعبي والمآسي
السياسي والكراسي والجناسي والجوازات تقاسي وتصارع من يفوز ......
ورئيس الحي يسعى لا يهم موت العراقي بل يهم جمع الكنوز......
ورجال الـ... في منحى ومعزل المهم تبقى رموز .....
وجياع الشعب نامي وتأسي نحن لا نأكل موز...
لا نفرق بين ابنٍ وأب لا وعجوز ....
هكذا هي المآسي من لنا يكسب فوز ....
كلما جاء العراق جاء في عرض المواقف ...لا يجوز
إنا لله وإنا إليه راجعون
|