الدولمه نعني بها مجموع التحالفات الحزبيه والكتل العامله في ضل الديمقراطية..

لذا نطالب رؤساء هيئة النزاهه ومكافحةالفساد في العراق ان يضع (الدولمه )على رأس قائمة المطلوبين للتحقيق معها كونها الراعي الغذائي والداعم اللوجستي للفساد والمفسدين والفاسدين والمدير الفني لمختلف المراحل العمرية لــ(أشبال)الفساد...

لم تتم صفقة في البلد فيها رائحة فساد، الا وفيها رائحة (الدولمه ) ايضاَ...اجزم ان النفط والغاز بيع على مادبة دولمه ، ، ، و(تهريج تخفيض الامتيازات وتقاعد البرلمانين ، وشركات الاتصالات التجسسيه ، وشركات خصخصة الكهرباء ،لكي ينتحر المواطن ...في غازالبصره المحترق .. وغيرها العشرات من المشاريع ... 

كما أجزم انه على ذات الدولمه مرّت تصريحات أفقرت الشعب العراقي ،وأججت الفتنة الطائفيه ، وضاع الكشمش بالدولة ،  وهزمت فينا الكرامة...وعلى نفس الدولمه ، عُيّنت رؤوس كبار ، وموظفو درجة أولى يحتاجون الى مليون سنة ضوئية حتى يعرفوا (ثلث الثلاثة شكد )؟؟... من خلال (سراحية لبن )..وتبادل العزائم على طريقة كرة القدم ( ون... تو) أو (ظملي وأظم لك  )..يشكر النواب الحكومة على (حكمتها)، وتشكر الحكومة النواب على (تهاونهم)..وعلى هذا (الموائد المستديره للدولمه واللبن(.. تمرر المخططات ،وتغلق الملفات، ويتم ضبط إيقاع الثقة ، و من خلال (لفات في كفتريا البرلمان ) يتم الاتفاق على تمرير  (الموازنات) وغض الطرف عن (المخصصات والامتيازات البرلمانيه والاموال المهربة)، والتصحيج لقانون مقبرة (الاصوات الانتخابيه المقبله ) وبفضل (مكارم الدولمه )..تناسلت لدينا (سلالات)على اتم الاستعداد (لقتل )الوطن ارضاءً للبطن...وفوق كل هذا، مازلنا نتفاخر بهذا (المنافق الاجتماعي)ونضع صوره بكل اعتزاز على (الفيسبوك) كجزء من الهوية الوطنية ... بصراحة...كل هذا التباهي بهذه (الوليمة) الوطنية ضاربة القدم منذ الاجداد لم يعد يعنيني ..فمائدة يتصدرها (خروف) من خرفان العصر الحديث التي لاتحترم المواطن ولا الموطن يحترمها..مسكين أيها المواطن مغلوب على امرك .. لا مكان لكلامك ولا مكان لمشاعرك .. تقشمرك الدولمه بين فترة واخرى.. لانها بلا لحم مثروم .. وان وضع فيها لحم فهو لحم امريكي او اجنبي مستورد مذبوح على الطريقه الاسلاميه .. ومرة يخدعك الكشمش الايراني .. وتارة يخدعك الكرفس .. واخرى البهارات السعوديه.. ومرة يخدعك البصل بعد ان يهددك ويبكيك...والى متى يبقى البعيرعلى التل .. قصدي الى متى يبقى المواطن مخدوع مغشوش وينتظر.