• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الشعب العراقي عازم على طرد اللصوص .

الشعب العراقي عازم على طرد اللصوص

عقدنا البارحة اجتماع لأعضاء مجلس منزلي لمناقشه أخر تطورات الأحداث في بلدنا الغالي العراق وكذلك لاتخاذ قرار مناسب يجنبنا الهلاك من تصريحات المالكي والتي وعد بها المتظاهرين ضده والتي أطلقها من على متن الطائرة والتي أقلته من الكويت إلى مطار بغداد .
والحقيقة طرحت أراء في هذا الاجتماع وكانت أكثر من ممتازة ومنها أن نشتري عشر بعران وخمسة وعشرون طلي وصخلتان ونتوجه للبر ونعتاش منها ونتخلص من المالكي ومن بطشه, والرأي الأخر هو أن نحفر حفرة على شكل سرداب ونعيش فيها ماتبقى من عمرنا وبعيد عن العالم وهذه طريقه ثبتت نجاحها عالميا ,والرأي الثالث هو أن نحمل حقائبنا ونغادر العراق كي يصفى العراق للحرامية, والرأي الأخير هو أن نتوجه للصلاة والدعاء كي يخلصنا الله من المالكي وحكومته ولكن العراقيين استنفذوا كل الحبر والورق الذي تستخدمه الملائكة لكتابة الدعاء وذلك لكثرة دعائهم فهم لا يجيدون غيره .
وأثناء الاجتماع عرضت قناة mbc4 برنامجها الأسبوعي للمواهب العربية وكان في هذه البرنامج لجنه تقرر من يبقى ومن يغادر, وإحدى أعضاء هذه اللجنة صبيه في العشرين من عمرها وأول ماوقعت عيني عليها قلت نأخذ استراحة قصيرة لتناول الشاي وجلست أمام التلفزيون وبكل تركيز كي أملي عيني من جمالها ,وكنت حائر إلى أي شيء انظر هل إلى شعرها الأشقر أم إلى العيون والتي تفتح بها بلاد أم إلى بسمة شفتيها والتي حينما تطلقها أحس باني سكران من غير خمر أم إلى والى فكل شيء فيها جميل.
ونظر إلي ابني حمودي فضحك بصوت عالي وقال 
الاتعرف هذه العضوة ياأبي!!!
فقلت كلا لم ترى عيني هذه الصبية ابدآ
فرد عليه وصعقني وقال هذه نجوى كرم 
فضربت فخذي بيدي وقلت معقولة هاي نجوى كرم إلي عمرها قرب على الستين ولازالت صبية وأنا نصف عمرها وتحول كل شعر الرأس والذقن الى بياض من كثر القهر, وأخاف أموت ولا أرى الكهرباء التي وعدني بها المالكي وصرف كل أموال النفط ويوميه باجر لا بعد باجر وعلى هل الرنة اطحينج ناعم.
وقلت في نفسي لما لا نستخدم نجوى كرم كي تصحي نفوس شبابنا, و أن نوقع عقد احترافي معها كي تقود المظاهرات في العراق ونجعلها في المقدمة لأنها لو قادت المظاهرات سوف يخرج العراقيين كلهم وحتى المحصنات لأنهم لا يخرجون للتظاهر ألا بطريقتين الأولى أن يدعوهم رجل دين, والأخرى من اجل الطربكه والعربدة فمنهم من يكون صريحآ ويقول عليهم خوتي طاك ماطاك والأخر بحجة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونجده في الصف الأول ....
واليوم العراق يشتعل ويغلي من اجل توفير الخدمات التي انعدمت وشيعوا نعشها وكذلك تحسين البطاقة التموينية,والتي أراد المالكي أن يلغيها ولكن خاف أن يصبح مثل أخوانه زيوني وحسوني .
 
وذكرت وسائل الأعلام ان المالكي قد زار قبر صدام حسين وقراء له الفاتحة وصلى ركعتان لوجه الله بان ينور له طريقه وينصره على الشعب وبعد ان خرج اشترى كم متر بجانب القبر وحجزه له, لأنه يعرف نفسه سوف يكون معلقآ على المشنقة من قبل الشعب ومدفون بجانب صدام وسوف يحاسبه الشعب على كل طلقة وجهها لصدور المتظاهرين العزل وتوجيهاته لقواته بان تطلق النار على كل شخص يخرج متظاهرآ ضده ولقد ناد أعوانه البعثية بان يدخلوا المظاهرات ويفجروا ويستخدموا كاتم الصوت كي يرهبون الشعب ويتوقف عن المظاهرات والتي تطالب بإقالته وللأسف على جيش ينفق له رواتب وسلاح من قوت الشعب ويستخدم لقتل المواطنين ولكن ليس غريبة على الجيش فبالأمس كان يقتل بأمر صدام واليوم بأمر المالكي.. 
وأما موازنة 2011 فهي 70% تشغيلية تذهب رواتب للسادة المسؤولين ومنافع اجتماعيه لهم وما أكثرهم بحكومة المالكي وأتمنى أن أجد هناك شخص يجيب على سؤال قد حيرني ألا وهو ما هي مهام نائب رئيس الجمهورية حتى يكون للرئيس ثلاثة نواب !!! 
و30% استثماريه تذهب إلى أقارب المسؤولين على شكل عقود بالظاهر وتعاد للمسؤولين بعد ذلك على شكل رشاوى بالدولار بالخارج وحيث ضاقت مصارف العالم بااموال المسؤولين العراقيين وأصبحى العراق نموذج سيء بالفساد الإداري والمالي.!!
وأتمنى على الذين يخرجون بمظاهرات من اجل تحسين الخدمات ان يتوقفوا عن هذا الطلب ويكون مطلبهم الوحيد هو توزيع كل واردات النفط على الشعب ويكون لكل فرد حصة شهريه من هذه الواردات وهذا ما اكده دستور العراق 2005 ولا نريد أي أعمار او مشاريع عملاقه وفاسدة حيث اغلب المنشأة التي أنشأتها الحكومة لا يتجاوز عمرها ثلاثة أشهر وبعد ذلك تصنف من ضمن المباني الايله للسقوط, وأصبحت دوائر الدولة كأنها يوميه امعرسه فكل يوم ترفع شيء وتغيره بعد شهر او شهران وذلك لان ما أنجز كان صفقه اختلاسية وليس أعمار و ترميم !!!



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=3593
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 02 / 22
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15