ونحن حينما نستنكر ذلك إنما نؤكد على حقيقة دامغة وهي أن : الجماعة السلفية والإخوان ماهما إلا وجهان لعملة واحدة .. وشركاء في كل أحداث العنف والإرهاب التي تمر بها مصر .

                        فقد قام السلفيون بتوجيه ضربات متتالية لمصر منها على سبيل المثال وليس الحصر :          

حرق أضرحة المسلمين الصوفيين في مصر . 

قطع أذن الناس في صعيد مصر. 

.حرق الكنائس في إمبابة

المشاركة بالقول والفعل في كل مظاهرات واعتصامات الإخوان.

مشاركة الإخوان في رابعة وفي ميدان نهضة مصر.

مشاركة الإخوان في أعمال العنف حتي الآن بكوادره الغير معلنة.

تأييد الخائن مرسي ومعاضدة الإخوان في تثبيت أركان حكمه.

احتقار رجال الأزهر ومحاولة عزل الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر .

هل نرضى بمشاركة القاتل في كتابة دستور مدني لمصر ونحرم الضحية ؟ وهل يكتب دستور مصر من يأبى الوقوف لتحية علم مصر؟ 

 

  و مصر لن تدفع مرة أخري ثمن التوازنات السياسية الخاطئة والفاشلة..عليكم أيها السادة إما الاختيار بين     دستور مدني لدولة مدنية تكتبه أيادي لم تتلوث بدماء المصريين؛ أو تحمل مسؤولية انتاج دستور مسخ لاتقبله جموع الشعب .

يا من بيدكم مقاليد أمور مصر حافظوا علي مصر قدر ثقتنا فيكم .. وتجنبوا أن تلقوا بالوطن في أحضان من يحاولون الاجهاز عليه بكل وسيلة ممكنة.

الشعب الذي قام بثورتين ضد نظامين لم يحققوا طموحات الشعب المصري قادر علي صنع ثورة ثالثة                                                                                                                                                                

..حفظ الله الوطن بنا وبكم, والمجد للشهداء  والنصر لمصر .

      رئيس الأتحاد          مدحت قلادة

   نائب رئيس الأتحاد          أبراهيم حبيب

  منسق عام  الأتحاد           مجدي يوسف