• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : تجفيف منابع الارهاب بالعراق .
                          • الكاتب : حيدر عاشور .

تجفيف منابع الارهاب بالعراق

نقرأ اليوم في صحفنا العراقية والصحف العربية والاجنبية ... تجاوبات فيها العديد من فواصل بشائر الخير والتفاؤل بعد ان حجمت الجهات الامنية في عملياتها  القائمة على قدم وساق (ثأر الشهداء) ،رغم الشائعات التي تطلقها جهات مناوئة ومغرضة التي تسعى الى اثارة الرعب في المواطن العراقي والتي تؤثر عليه سلبا على حياته الاعتيادية ،ولكن هذه الشائعات في المرحلة الانية انهارت بعد ان اعادة عملية ( ثأر الشهداء) الطمأنينة لنفوس المواطنين وتقنين سلبيات اثار الفتنة الطائفية ،بسبب عمليات ملاحقة المطلوبين والارهابيين في عموم المحافظة دون توقف ،بذلك رسمت المستقبل من كافة اوجه،وستبشر بعض المراقبين لوضع العراق بالتحولات التي اسسها دولة رئيس الوزراء نوري المالكي بعد اطلاقه عنان ( ثأر الشهداء) ،مما جعل بعض المحافظات التي يعشعش بها الارهاب تنتفض وتعطي الوعود وتشكل لجان شعبية على شكل خلايا استخبارية شعبية لدعم الجهد الامني ل( ثأر الشهداء) وتمهيد الارض الصلبة له لمواجهة أعمال العنف وايجاد حالة من الطمأنينة بين صفوف المواطنين فعززت ثقة المواطن بقدرة الاجهزة الامنية في الحفاظ على اللحمة الوطنية ومجابهة قوى الشر والظلام والقضاء عليها ... فجف ينبوع الارهاب الباطل وخلق حالة من الخوف والرعب في اوصالهم واوصال من يدعمهم من الداخل (خونة العراق )ومن الخارج (خونة العراق والعرب والدين والقيم والاخلاق)  فأصبحت بعض التصريحات العلنية من الخائفين للبعض الصحف والمواقع :ان ظهور رئيس الوزراء نوري المالكي اسبوعياً في الاعلام، لا تخلو من الدعاية الانتخابية له ولكتلته... ناسيا او متناسيا ان دولته يمثل العراق اولا في كل المحافل الدولية ومن حقه ان يوضح للمواطنين العراقيين وللعالم مكامن الخطأ في حكومته كي يصلحها ويعيدها على مسار الدولة ،ومثل هكذا تصريحات تعلن عن اصحابها الحقد والضغينة ولغة التأمر التي لا يستطيعون مغادرتها لانهم مكفولون بتقديم العطاء للاسيادهم ومصرون على تحقيق حلمهم الميت بالعودة المستحيلة ... فهذه التصريحات شتان عما تتناوله صحف العالم عن تقدم العراق امنيا ودوليا ،والنصر ليس بعيدا طالما بدأ تجفيف ينابيع الارهاب في العراق  بعد ان انقطعت تدابير الاتصال بهمة القوات الامنية والعشائر العراقية الاصيلة وقوة المواطن المتفاعلة  في اعطاء المعلومة ..فتولدت موجة من الامل اشارت واشادة اليها الصحف اليومية والقنوات الفضائية في كل مكان والجمت افواه الحاقدين والمتأمرين على العراق .. فمن بوادر الخير رفض زعيم المعارضة التركية ورئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كلكدار أوغلو ادخال شعبه بالمشاكل السياسية او التدخل في شؤون الاخرين، خاصة العراق عقب التوتر الذي حصل بينهما طوال المدة الماضية بسبب مواقف انقرة، اكد ان زيارته للعراق جاءت لاصلاح الثغرات السياسيةوازالة الثغرات السياسية الحاصلة بين الحكومتين، واعادة العلاقات بين العراق وتركيا الى سابق عهدها.كذلك نقلت احدى الصحف الهندية وتدعى (DAN India) عن الرئيس الهندي براناب مخرجي خلال استقباله رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي بمكتبه في قصر رشتراباتي بهافان، قوله :نتعهد بالتزام الهند بتطور وتقدم العراق،وأن بلاده شريك ملتزم بتقدم وتطور العراق.وهذا ما يثير حفيظة بعض الدول  خاصة العربية ومن تدعي الاسلام وهي تنظر بأم عينيها جفاف الارهاب في العراق .



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=35439
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 08 / 24
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13