نظم مجموعة شباب في شارع المتنبي وسط بغداد اليوم الجمعة ، وقفة احتجاجية للمطالبة بادراج التفجيرات الارهابية التي يشهدها البلاد على لائحة جرائم الابادة الجماعية ، مؤكدين ان وقفتهم هدفها بعث رسالة الى الداخل والخارج في ظل استمرار نزيف الدم العراقي .

وقال منسق" حملة الابادة الجماعية " يعقوب عراق في تصريح : ان " شباب ، الحملة الوطنية الشعبية لادراج التفجيرات على لائحة جرائم الابادة الجماعية ، نظموا اليوم هذه الوقفة لمطالبة المجتمع الدولي والامم المتحدة بادراج التفجيرات الارهابية التي يشهدها البلاد يوميا على لائحة جرائم الابادة الجماعية التي نص عليها ميثاق الامم المتحدة لعام 1948 " . مشيرا الى ان " الوقفات الاحتجاجية ستستمر لحين انهاء المجتمع الدولي لصمته والانتفاض للدم العراقي الذي يسفك يوميا" .

واوضح عراق: ان " الحملة التي اطلقها مجموعة من الشباب في تموز الماضي تؤكد دوما على استقلاليتها عن اية جهة سياسية او مدنية " ، مبينا ان "شباب الحملة رفضوا ويرفضون اية عروض تقدم اليها من قبل سياسيين ".

واكدعراق ان " الحملة تهدف عبر سلسلة برامجها ونشاطتها هذه الى انتزاع اعتراف دولي واممي بالجرائم ترتكب يوميا بحق العراقيين " ، لافتا الى ان " مايحدث في العراق هي ابشع اناع جرائم الابادة الجماعية منذ اقرار الامم المتحدة لهذا الميثاق " .

وتابع ان "وقفة اليوم تبعث برسالتين الاولى الى الخارج والاخرى الى الداخل ، موضحا ان رسالة الداخل موجهة الى الحكومة والكتل السياسية بأن تعترف بتقصيرها وبالتالي تقدم استقالتها ، اواطلاع الراي على حقيقة مايجري ومن يقف وراء تصاعد اعمال العنف هذه ".

ورفع الشباب لافتات ورددوا شعارات تدين استمرار اعمال العنف التي تستهدف الابرياء ن مطالبين الامم المتحدة والمنظمات الدولية بالاسراع الى ادراج التفجيرات الارهابية على لائحة جرائم الابادة الجماعية .

يذكر من مجموعة من الشباب اطلقوا في الخامس من تموز الماضي حملة باسم " الحملة الشعبية الوطنية لادراج التفجيرات الارهابية على لائحة جرائم الابادة الجماعية " للمطالبة بادراج اعمال والتفجيرات جرائم ابادة جماعية وما يترتب على ذلك الاعتراف من حقوق وواجبات على المجتمع الدولي .