• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : الشيخ عبد المهدي الكربلائي يدعو الى تحقيق مبدأ العدالة في الرواتب بعد رفع الدنيا منها ويحذر من هجرة جديدة للكفاءات .

الشيخ عبد المهدي الكربلائي يدعو الى تحقيق مبدأ العدالة في الرواتب بعد رفع الدنيا منها ويحذر من هجرة جديدة للكفاءات

وقال الشيخ الكربلائي في خطبة صلاة الجمعة التي القاها من داخل الصحن الحسيني الشريف،  ان "قرار رفع رواتب الدرجات الدنيا والوسطى خطوة في الاتجاه الصحيح، ونحتاج الى خطوات اخرى لتحقيق مبدأ العدالة، مبينا ان هذه الخطوات هي في طور الدراسة لدى الجهات المعنية، ولكن  نحتاج الى الاسراع بشان بعض التعديلات الخاصة بالرواتب اذ لا تزال بعض التعليمات والملاحظات لم تصدر بخصوصها المعالجات المطلوبة بشانها لتحقيق هذا المبدأ ومن دون ذلك ستبقى فجوة في سلم الرواتب وتخلق شعورا لدى المتقاعدين والموظفين بالغبن الاجتماعي".

وتابع ان "خطوة  رفع الرواتب الدنيا والمتوسطة خطوة في الاتجاه الصحيح، ولكن هناك عدة خطوات اخرى يجب تحقيقها، وهي الغاء الإمتيازات المالية لمسؤولي الدولة ورفع رواتب المتقاعدين كونها متدنية ولا تتناسب مع استحقاقات المتقاعدين الذين افنوا اعمارهم بخدمة الشعب والبلد فضلا على ارتفاع تكاليف المعيشة، لذلك لابد من الاسراع باقرار مقترح القانون الخاص بهذا الشان".

وشدد على ضرورة  رفع التباين في المخصصات الممنوحة لأصحاب الشهادات والاختصاص، إذ ان هناك تباينا فاحشا في مخصصات موظفي الدولة من وزارة الى وزارة اخرى، على الرغم من ان هؤلاء الموظفين يمتلكون نفس الشهادات والخبرات، لكن هناك تباينا من ناحية الرواتب والمخصصات، وهذا الامر يؤدي الى ضعف الاداء الوظيفي لدى الموظف وعدم الاستقرار الوظيفي وهجرة اصحاب الاختصاص من موقع عمل الى موقع عمل اخر او الى خارج البلد، بسبب هذا الغبن، مطالبا باعداد دراسة واصدار تعليمات للاسراع في تحقيق مبدأ التوازن والعدالة الاجتماعية".

وحول علاقات العراق بجيرانه اكد الشيخ الكربلائي ان "بعض دول الجوار لها تاثيرات سلبية في التدخل بالشان العراقي فكيف نتعامل مع هذا الملف؟ هل من خلال التصعيد الاعلامي الذي يؤدي الى المزيد من التازم ام نتعامل مع هذا الملف بخطوات تعلمناها واستفدنا منها سابقا"، مبينا انه "لتحقيق علاقات قوية بعديا عن التدخلات يجب تقوية الجبهة الداخلية ومحاولة الوصول الى موقف موحد من قبل الكتل السياسية ازاء هذا الملف وحل المشاكل الداخلية التي تقوي الجبهة الداخلية، وتقوية الكتل السياسية علاقتها مع المواطن ليمكن من خلالها ان تصل الى موقف قوي وموحد اتجاه هذا الملف".

ودعا الى الاطراف السياسية الى "الابتعاد عن كل ما يشنج الوضع والاعتماد على مبدا التفاهم وعدم حل ازمة قديمة بازمة جديدة لغلق سابقتها التي يستخدم فيها التسقيط الاعلامي والتشنج وعدم اعتماد الحوار، مشيرا الى ان اختلاف التل السياسية امر طبيعي، لكن يجب ان لا يتحول هذا الاختلاف الى ازمة لحاجتنا الى الجبهة داخلية قوية".

وقال الشيخ الكربلائي ان "هناك مؤشرات واحصائيات صادرة عن اليونسيف تشير الى زيادة هجرة العقول خارج العراق مما يمثل هذا الامر خسارة كبيرة للعراق وبدات هذه الظاهرة تزداد لاسباب عدة من جملتها المسالة الامنية وعدم احترام الكفاءات وعدم منحهم مستحقاتهم، داعيا الى ضرورة وضع دراسة لتجنب هجرة العقول والابتعاد عن المحسوبية والمنسوبية في تعيينهم ".




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=35422
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 08 / 23
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13