طالب الناطق الرسمي باسم الكتلة الوطنية البيضاء النائب كاظم الشمري بفتح الطرق التي تم اغلاقها بسبب التهديد المفترض للبرلمان كونه حمل المواطن عبء اضافي يضاف الى جملة اعباءه.
وقال الشمري لوكالة نون الخبرية ان " الاستنفار الامني وغلق الطرق واجبار الكثير من الناس للمسير راجلين لمسافات طويلة لمجرد تهديدات لم تثبت صحتها رغم قناعتنا الكاملة بان تحصينات المنطقة الخضراء هي اقوى من حجم المجاميع الارهابية وتهديداتها ".
واضاف ان " اسلوب غلق الطرق في كل تهديد هو اسلوب بحاجة الى اعادة تقييم سريع لانه اصبح ومع كل الاسف مصدر قتل للمواطنين وقطع لارزاقهم حتى بدانا نشعر بان الارهاب وتلك الاجراءات متفقان على قتل المواطن وكلاهما يعملان ضده وليس ضد بعض ".
وتابع " من غير المعقول ان يحتمي اعضاء البرلمان خلف جيش من الجنود والامن مع جدران كونكريتية حفاظا على حياتهم ويتركون المواطن والشعب العراقي يقتل في وسط الطرقات دون ادنى مبالاة "
واكد الشمري ان " ارواح اعضاء البرلمان ليست باغلى من ارواح المواطنين البسطاء وعلينا ان لانجعل المواطن يدفع ثمن خوفنا على ارواحنا ويتحمل تبعات اجراءات امنية قاسية جعلت من بغداد العاصمة الغالية سجنا كبيرا لاكثر من سبعة ملايين مواطنذنبهم الوحيد انهم يحملون الهوية البغدادية وبالتالي فان المنطق يستدعي فتح الطرق التي اغلقت كاجراء بسيط كي نشعر المواطن باننا معهم لا ضدهم في تحمل الخطر والارهاب". |