صرح مصدر أمني مسؤول رفض الكشف عن هويته ، ان الاتهامات التي وجهها بعض السياسيين ووسائل الإعلام لما يسمى (الاستهداف الطائفي المزعوم) في عمليات (ثأر الشهداء) التي تنفذها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في مناطق حزام  بغداد ما هي الا محض افتراء وأكاذيب لا أساس لها من الصحة .

واشار المصدر : أنّ القوات المسلحة والأجهزة الأمنية تضمّ جميع مكونات الشعب العراقي وتعمل وفقا للمعايير المهنية والمهام الوطنية المسندة إليها بموجب الدستور وهي لا تفرّق بين عراقيّ وآخر ولا تلتفت لمثل هذه الأباطيل المضللة .

واوضح المصدر الأمني أنّ ما يشاع عن قيادة مكتب القائد العام للقوات المسلحة للعمليات الجارية حاليا ما هو إلا جزء من حملة إعلامية وحرب نفسية تستهدف المؤسسة العسكرية والأمنية مثلما تستهدف حاضر ومستقبل وأمن العراق مؤكدا أن مكتب القائد العام يقوم بدور استشاري مهني متخصص ولا علاقة له بقيادة وتوجيه العمليات العسكرية وهذا ليس تنصلا من المسؤولية بقدر ما هو توضيح للحقائق ووضع للنقاط على الحروف لحماية حقوق الرجال المضحين في الميدان والذين يتصدون للإرهاب بصدورهم وإرادتهم الوطنية القوية واحتراما للرأي العام وضرورة معرفته لما يجري على الأرض وكشف زيف وكذب من يزعمون خلاف ذلك .

وختم المصدر تصريحه بدعوة الجميع إلى تحمل مسؤولياته الوطنية والوقوف إلى جانب القوات المسلحة وإسناد جهدها في ملاحقة الإرهاب ودحر نهجه الإجرامي الشرير ومشاريعه الظلامية التي استباحت الحرمات والدماء البريئة .