• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : الـقـاعـدة تسـيـطـر علـى المـؤسـسـات الـتـربـويـة فـي الانـبـار .
                          • الكاتب : وكالة انباء المستقبل .

الـقـاعـدة تسـيـطـر علـى المـؤسـسـات الـتـربـويـة فـي الانـبـار

 تشهد مدن محافظة الانبار كبرى مدن العراق ارتفاع خطير جدا في نسبة الفساد الاداري والمالي في دوائر التربية والتعليم بسبب ضعف الرقابة الحكومية وسيطرة الاحزاب والعشائر والمليشيات والقاعدة على المؤسسات التربوية.

 
وقال سامر رضا 27عاما احد خريجي كلية التربية من الرمادي إن “مديرية تربية الانبار باتت تستقطب خبراء القاعدة وامراء دولة العراق الاسلامية في تخصيص درجات وظيفية لهم بدلا من الخريجين من الكليات العراقية واستبعاد من يمتلك الشهادات وتعيين من يحمل السلاح”.
 
وأضاف في حديث لـ”انباء المستقبل” ان “الدوائر التربية والتعليم في عموم اقضية ونواحي الانبار وخصوصا مركز الرمادي هي حاضنة لعصابات السرقة والخطف والابتزاز والرشوة ومن فيها من موظفين اغلبهم من قادة القاعدة كانوا يحملون السلاح لقتل الناس واليوم يحملون القلم لسرقة جيوب المعدمين من الطلبة”.
 
وبين ان “عدد العاطلين عن العمل كبير جدا وانا مع زملائي لم نجد فرصة عمل واحدة لسد لقمة العيش وللأسف أخذنا التفكير في تأسيس مليشيا مسلحة لكي نسترد الحقوق التي سرقها منا اصحاب النفوذ السياسي المشبوهة وأشباه الشيوخ ومن يدعى كذبا بأنه رجل دين وسياسة”.
 
وقال حيدر صلبي 30 عاما احد خريجي كلية الآداب من الفلوجة ان “نسبة الفساد الاداري والمالي والسرقة والتزوير والتلاعب ليس فقط في دوائر التربية بل حتى في مؤسسات الدولة الأخرى التي باتت حكرا على القاعدة والأحزاب السياسية التي ليس فيها نفع لأهل الانبار وخصوصا من تقول انها أحزاب اسلامية والدين والعقيدة منهم براء”.
 
وأوضح في حديث لـ”انباء المستقبل” أنه “ تقدمنا بطلبات تعيين وصلت الى مئات المعاملات التي روجت في مؤسسات ودوائر التربية وللاسف وجدناها مرمية في سلة النفايات هذا هو مكان الفقير في الانبار ومكان العلماء والمفكرين وحملة الشهادات في النفايات ومزابل حكومة الانبار المحلية”.
 
واشار الى ان” الفترة الحالية خصصت حكومة بغداد اكثر من 200 درجة وظيفية للتربية والتعليم وتم تعيين اشخاص من ابناء مسؤولي الانبار والنواب الذين يعملون جاهدين على سد لقمة زوجاتهم في قطر وتركيا والسعودية ودبي والله في عونهم كونهم نواب رواتبهم لا تكفي لسهراتهم ولياليهم الحمراء”.
 
وقالت سهاد احمد احدى الخريجات من معهد المعلمات من الفلوجة ان “عدد من مسؤولي الانبار من النساء في المجلس السابق والحالي ونواب البرلمان في الانبار ومن هي في مناصب حكومية تمثل النساء لا يعرفن الكلام وحسن التصرف وهمهن شراء المصوغات الذهبية وشراء العقارات قبل انتهاء الدورة الانتخابية لهن”.
 
وأضافت في حديث لـ”انباء المستقبل” ان “سعر التعيين كمعلمة او مدرسة في الانبار وصل الى 90 ألف دولار ومن يقف وراء بيع الدرجات الوظيفية هن النساء منهن في داخل مجل الانبار السابق وقد فازت للأسف بالدورة الحالية لتكمل ما بدأت من سرقات”.انتهى 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=34958
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 08 / 15
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 14