• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : ضوءٌ من الغبش .
                          • الكاتب : اسماعيل عزيز كاظم الحسيني .

ضوءٌ من الغبش

شهدَ الشهيدُ شهادةَ الثقلينِ 
هو بينكم وبقربِ حور العينِ 
هو بينكم للناصرين وللتقى 
ولكل من والاهُ حصنُ حصينِ
يا باذلَ النفسَ الزكية للعلا 
ثمناً لقد قبّلتَ كلّ جبينِ
دنياكَ دوما في سبيل عقيدةٍ
تأبى الخنوعَ لفاجرٍ ولعينِ
ماذا أقولُ وأنت تبعثُ في الورى
نورا يضوّي طور كلِ سنينِ
دربُ الشهادةِ واضحٌ في نهجه
فهو الصلاح به لأهل الدينِ 
ما كان قبلك للعزيمةِ سيداً
أو للخطوبِ تحدياً بيقينِ
حفُّت بك الكرمات وهي رهينةٌ 
للخالدين تزلزلا وسكونِ
مزهوة بدم الشهادة سيدي
شيمُ الحسينِ ووالد السبطينِ
دعني اقول بما يخبئ خافقي 
أو قد يُشار إليّ بالمجنون 
صبراً اُعللُها بكل وسيلةٍ 
نارٌ تشبُّ بأضلعي وعيونِ
ء أُلامُ أن ابدي المحبة سيدي 
 فمحبتي لمحمدٍ وحسينِ
داعٍ لمجدهما وكنتَ مجدداً 
للمكرمات وللهدى بمكينِ 
قد جئتَ من اقصى المدِينة داعيا 
فاستقبلوك بطعنةِ السكينِ
غدَرَتْكَ كفٌ لو أزيح ستارُها 
يوما بخيبر مثله بحنينِ 
أ لأنك البادي لوضع مآثر 
أم أن فيك ملامحَ السبطينِ ؟
لا لن اقولَ بأنه رحل الهدى 
 فحديث ذكرك مؤنسي ومعيني
صلى الالهُ على النبي محمدٍ 
خير الانام ولم يكُ بضنينِ
قد قال سيدُنا وسيد جنة 
في وجه طاغوت الزمان لعينِ
( إن كان دينُ محمدٍ لم يستقم 
الا بقتلي يا سيوف خذيني )
الدين والآيات سرُّ علومه
أنعم به ليث العرين عرينِ 
لو تستبين مشاعري ومدامعي 
 جمرٌ يغطي وجنتي وجفوني 
ما زلتُ اكتم بعض حبي سيدي
فالقلبُ مأسورٌ اليك رهين 
سوراً لكل الحق كان وبيرقا 
 للعدل لا يدناه كل مشين 
دربا لمن طلب الشهادة والعلا 
جاد الفراتُ به فخير معين 

كافة التعليقات (عدد : 3)


• (1) - كتب : اسماعيل عزيز الحسيني ، في 2013/08/14 .

بارك الله بك أخي واستاذي الرائع حمودي الكناني واتفضل بالشكر الجزيل لتفضلك ومرورك الكريم وتحيتي للعاملين بهذا الموقع الكريم

• (2) - كتب : اسماعيل عزيز كاظم ، في 2013/08/12 .

انها قصيدة اجتمع بها الم الماضي والحاضر وهوس الدروب \\ولكن اسأل الاخوان المسؤلين عن (كتابات في الميزان) اين صورتي لمَ لمْ تنشر --اشكر الاستاذ حمودي وهو استاذي القدير والذي له الفضل في نشرها في \كتابات في الميزان \\وغره \\واشكركم جدا
الشاعر اسماعيل عزيز كاظم الحسيني

السلام عليكم 

شكرا لكم لتلبية دعوة الاستاذ حمودي الكناني ونامل ارسال ايميلكم حتى يتم تثبيته لكي يصل لكم اشعار بالنشر والتعليق 



• (3) - كتب : حمودي الكناني ، في 2013/08/12 .

بارك الله فيك استاذ اسماعيل ووفقك الله لما يريد ... فعلا قصيدة رائعة ... لكني اتساءل عن الصورة لماذا لم ينزلها المحرر مع السيرة . نرجو ان يتم ذلك

نعتذر عن الخلل الفني وتم اظهار الصورة 





  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=34843
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 08 / 12
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 12