تصريح صحفي لناطق باسم المكتب الإعلامي لحزب الدعوة الإسلامية
بسم الله الرحمن الرحيم
ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين
صدق الله العلي العظيم
يتعرض شعبنا العراقي العزيز خلال هذه الأيام إلى جملة تحديات أمنية شرسة تقودها أجهزة مخابراتية إقليمية ودولية بالتعاون والتنسيق مع مجرمي تنظيم القاعدة وفلول حزب البعث المقبور لزعزعة أمنه واستقراره، وقد شهدت الساحة العراقية خلال الفترة القريبة عدة أحداث دامية وخروقات أمنية كبيرة كالتي حصلت في سجن أبو غريب وسجن التاجي، وفي بغداد ومدن أخرى، أثارت حالة القلق وعدم الأمان لدى المواطن العراقي الكريم، ثم جاء إعلان الولايات المتحدة الأميركية بإغلاق سفارتها في بغداد وفي إحدى وعشرين دولة أخرى ليبعث رسالة تشويش وقلق مبالغ فيها، زادتها وعمقتها بعض وسائل الإعلام وتصريحات بعض أعضاء مجلس النواب وقيادات بعض الأحزاب والكتل السياسية في العراق التي حمّلت الموضوع أكثر مما يستحق في الوقت الذي هو إجراء يخص البعثات الدبلوماسية الأميركية.
وبهذه المناسبة يدعو حزب الدعوة الإسلامية جميع وسائل الإعلام والسادة أعضاء مجلس النواب وقادة الكتل والأحزاب السياسية إلى الكف عن مثل هذه التهويلات الإعلامية والتصريحات المبالغ فيها التي تصب في خدمة أهداف الإرهابيين ومخططاتهم، وتؤثر سلبا على معنويات أبناء شعبنا الكريم.
إنّ حربنا مع الإرهاب لن تتوقف ما دمنا نريد العزة والكرامة والسيادة.
وإنّ أبناء قواتنا المسلحة الأبطال والقوى الأمنية المجاهدة على أهبة الاستعداد والحذر للتعامل مع التهديدات الأمنية.
وإنّ أبناء شعبنا الأبي لا زالوا صامدين وبالمرصاد لكل المخططات الشيطانية الخبيثة.
إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم
صدق الله العلي العظيم
حزب الدعوة الإسلامية
المكتب الإعلامي
5 آب 2013 م |