تاتي بعض الافكار المهمة لتكون حافزا كبيرا لتحريك ماهو ساكن منذ عقود واقصد ان الساكن هو حركة طباعة الكتاب العراقي الذي ليس له مصدر الى النور الا دار واحده هي دار الشوؤن الثقافية العامة والتي لا تطبع اكثر من 100 كتاب في السنة وهذا لايمكن ان يسد الا القليل القليل من حاجة الكتاب والكاتب العراقي ونحن قلنا سابقا وفي اكثر من مجال حاجتنا اي نحن – الكتاب- الى اكثر من مصدر لطباعة الكتاب خاصة ونحن كنا ننتظر زوال الحصار الاقتصادي والسياسي الذي كتم حرياتنا عقود طويلة وما قامكت به الفضائية العراقية مؤخرا ومن خلال برنامج العراقية تطبع الذي يعده ويقدمه الزميل الرائع رسول الزبون ومن خلال دعم مديرها العام الشبوط ومجلس امناء الشبكة يعد خطوة في التجاه الصحيح ولكن يحتاج هذا المنجز الاستمرار والدعم ليكي يكون نهر اخر يصب في التروج وطباعة الكتاب العراقي ولابد ان نشير ايضا الى جهود دار الفراهيدي ايضا في الاسهام في خدمة الكتاب العراقي خاصة صاحب الدار الدكتور محسن الفراهيدي ونعود الى اهمية تعدد مصادر طبع الكتاب العراقي ونطالب ان تكون الدولة هي المروج والداعم لهذه المهمة خاصة وان بعض موسسات الدولة يحكمها المزاج والاخوانيات في طبع لمبدع دون اخر ونرجو ان لايكون الكتاب والكاتب العراقي قد دخل في موضوعة المحاصصة المقيته لا هذا سوف يدخلنا في مطبات اخرى نرجو من الله تعالى ان يجنبنا منها والكتاب العراقي جميعا
ولابد ان نسعى ككتاب الى الضغط على الجهات المسؤلة في الدولة لاعتبار ان مشروع وطبع وترويج الكتاب العراقي مهمة وطنية تستحق ان يشرع مجلس النواب العراقي قوانيين تحقق ذلك وتحمي الكتاب والكاتب العراقي |