اكد النائب المستقل الدكتور عبد الهادي الحكيم ان العمليات الارهابية التي وقعت امس الأحد جاءت مشابهة للعمليات الارهابية التي وقعت العام الماضي وكلها وقعت في أجواء ذكرى انقلاب البعث المشؤوم ، مستغربا ان تمر التفجيرات الإرهابية دون ادنى استنكار مؤثر ، مناشدا القوات الأمنية بأخذ الحذر واليقظة كون العدو غدار.
جاء ذلك في بيان عقب تفجيرات امس الاحد 14/7/2013 م طالت محافظات كربلاء المقدسة والبصرة وذي قار وواسط وبابل وبغداد أدت الى سقوط العشرات بين صريع وجريح ، وفيما يلي نصه :
" منذ مدة غير قليلة واستهداف شيعة أهل البيت (ع) في مناطقهم وأماكن تجمعاتهم ومساجدهم وحسينياتهم يستمر بشكل مخيف ما يعني أن هناك مخططا مشبوها مبيتا يستهدف إثارة الفتنة في العراق وجر البلاد الى فتنة عمياء وقى الله المسلمين شرها.
لقد وقعت العمليات الإرهابية في أجواء ذكرى انقلاب البعث المشؤوم وكان سبق أن وقعت مثلها في العام المنصرم وأدت الى مقتل وجرح العشرات ، وها هي ذي تبدأ ثانية منذ اليوم، ويعلم الله ماذا ستخبيء لنا الأيام القليلة الماضية من عمليات إرهابية متوقعة . فالحذر الحذر ياقواتنا الأمنية ، واليقظة اليقظة ، فإن العدو غدار ، وإن دماء المواطنين الأبرياء العزل الصائمين القائمين أمانة في أعناقكم فتحملوا ثقل الأمانة وذودوا عن الأهل والأعراض والديار.
إن من الغريب والغريب حقا أن تمر هذه العمليات الإرهابية الدامية فيتساقط جراءها العشرات بين صرعى وجرحى دون أدنى استنكار مؤثر ، ولو حتى استنكار مؤثر من قبل شركائنا في الوطن والمصير يشعر شيعة أهل البيت (ع) بالمواساة والتعزية في فجائعهم المتكررة ، فإنا لله وإنا اليه راجعون ، ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم." |