اسماء كثيرة ظهرت بعد السقوط منها إعلامية ومنها سياسية ومنها ملتحفة بلباس الدين ومنها تدعي إنها تعمل للوطن وهي لا تعرف حدود الوطن ومنها كانت هاربة بعد أن سرقت من خيرات العراقيين الكثير ، وجاءت الأن لتقدم نفسها أنموذجا وطنيا يعشق تراب هذا الوطن بعد أن أسس له إمبراطورية مالية تستحق الذهول والسؤال فمن موظف عادي في الدولة العراقية ( ضابط مخابرات ) في زمن صدام إلى هارب إلى ملياردير إلى إعلامي وصاحب فضائية مع شبكة من الإعلاميين الموزعين في كل الوطن العربي ، ترى من أين له هذا المبلغ وهل سأل أحدنا نفسه عن المال الذي حصل عليه فلان أو فلان وبالذات الأسماء التي ظهرت بعد السقوط وطفت على ماء الفوضى الآسن .

فضائية الخشلوك وغاياتها اصبحت واضحة لمن يفهم في تفسير الأفعال لا لمن يسمع دون أن يفكر، الرجل بدأ يتعامل مع رؤوس الأموال العراقية بطريقة الابتزاز وخير دليل هو محاولة ابتزاز السيد فاضل دباس وربما تعلم هذا الأسلوب من خلال مصاحبة أعضاء التيار الصدري (بهاء ، مها ، الشهيلي ، الزاملي ) وهنا لا نريد أن نعمم كلامنا على كل اتباع التيار لأننا وجدنا فيهم من يستحق الاحترام ووجدنا أيضا من لا يستحق السؤال والسلام ومنهم الأسماء الأربعة أعلاه والتي حسب آخر تصريح ظهر للإعلام بأن السيد مقتدى سوف يمنع ترشيحهم ضمن قائمة الأحرار في الانتخابات النيابية القادمة لعام 2014 لكثرة مخالفاتهم وللزيادة المهولة في ارصدتهم وأملاكهم والتي لا تتناسب مع الرواتب والامتيازات وكلنا يعرف أن هذه الأسماء من ضمن الكادر ( اللا منظور) لقناة البغدادية يحاول من خلالهم أن يبتز الحكومة تارة وأخرى التجار وغيرها رؤوس الأموال بعد أن يتفق مع جهة مستفيدة تدفع له ولهم ، وآخر المعلومات التي وصلتنا هو وجود تجار كبار لهم خلاف مع مصرف المتحد وصاحبه السيد فاضل الدباس وهؤلاء التجار دفعوا مبالغ كبيرة لإسقاط هذا المصرف والدفع كان للخشلوك والشهيلي ومها والفوهرر الضاحك ( هتلر الإعلام ) أنور الحمداني .

يبدو أن طريقة الابتزاز في الوقت الحاضر هي الأكثر فائدة ومن هذه الطرق اثارة زوبعة إعلامية على أن السيد دباس قد شيد (12) جامع في عمان واعتبروا كل الجوامع ماهي إلا حاضنة للإرهاب وهنا يسأل سائل هل كل الجوامع في العالم العربي والإسلامي حواضن للإرهاب وهل الحسينيات هي حواضن للأبرياء ، الجوامع إرهابية لأنها شيدت في الأردن وهل هذا منطق أم حجة يخجل أن يقولها طفل صغير .

الخشلوك يحاول بهذه العمل دفع كل مستثمر وصاحب رأس مال عربي أو عراقي الهرب من العراق ، فالمستثمر العربي حين يرى رجل أعمال عراقي اتهم بالإرهاب لأنه شيد جوامع في بلد عربي فكيف سيتعامل مع العراق إن كان العراق لا يحمي حتى ابناءه العراقيين .

انكشف الخشلوك وأنكشفت دموع التماسيح والكذب والدجل الذي تمارسه هذه القناة وتستميل المشاعر العراقية بحجة محاربة الفاسد وهي بالفساد غارقة وبكل أنواع الفساد وأولهم الفساد الأخلاقي فنظرة واحدة لمذيعات هذه القناة يعرف المتبحر إنها تروج للرذيلة وبالذات في توظيف مذيعات عربيات هن مجرد أرقام في عالم الخلاعة الصورية ودليلنا مذيعة الأنواء الجوية .

وللحديث بقية وستكون مع صفقة أجهزة كشف المتفجرات .