ثورات الربيع السلفي مثل ملهى ليلي...تثير غباره الراقصات ...ويستحوذ على انجازاته الطبالون الملتحون،ليس غريبا ان يكون الطبال ملتحيا مادامت نقابة الفنانين لم تصدر قرار بمنع تربية اللحية في مكان يحتاج أصلا الى قلة أدب!!.

الربيع السلفي البسوه(لقب الربيع العربي) ظلما وعدوانا،العرب يكرهون الربيع لان يذكرهم بموسم تساقط الاسنان عربي بدون اسنان مثل عربة من دون حصان،كيف يمكن لمواسم الكض والركض والعض ان تبتديء وتنتهي ولايصبح الرئيس حصانا عربيا اصيلا؟ والعرب بحاجة الى فرسان المحطات لمحاربة البرد، الكهرباء علمت العرب ان الرئيس الجيد هو الذي يوفر الكهرباء لشعبه،لهذا اتصور ان اصحاب المولدات الكهربائية في العراق لهم الحق بالترشيح لرئاسة الجمهورية العراقية بعد اعتزال المام جلال(عافاه الله).

الربيع السلفي يعمل بخاصية الغاز القابل للانفجار،لهذا لم اتعجب حين قادته قنينة غاز قطري بصورة بعير قطر وُضع له منظّم غاز ماركة القرضاوي!! فابتدأ التنفيس عن الشعوب العربية بعد ان كانوا ينفّسون الشعوب ويتنفسون عليه!.

بعران قطر ركبوا قاطرة التغيير العربي حتى اصابهم التغيير بالطرد كتلة واحد بجلاق اميركي بعد ان انتهى دورهم الهزلي الذي وصل الى الحد الذي يهدد 

القيادي الاخواني محمد الكتاتني اميركا بقوله:"ان خذلتنا امريكا في مصر سنخذلها في سوريا"!!،لكن الشيء الذي يحز جيبي هو الدور الهامشي الذي لعبته جامعة العهر العربية التي كانت تحارب الدول العربية وفق منطق شرعيتها العربية!،ربما قبلنا بهذا الفجيعة،لكن ان يتم طرد فريق الربيع العربي ابتداء ببعير قطر الذي تزحلق بموزة كبيرة!أعقبه سقوط القرضاوي ورئيس وزراء قطر حمد!.

الطرد الذي تعرض له رئيس وزراء قطر السابق افقده التوازنالى الحد الذي اراد احراج قطر وشرفائها بأن إنتمى الى نادي سان جيرمان للمثليين الشواذ في باريس،ومن اجل ايصال رسالة الى حاكم قطر الجديد بانه لايحتاجه،فانه تبرّع بمليون يورو للشواذ المساكين في باريس... القواد العربي الذي ملأ غازه توابيت الضحايا يسجد امام شاذ فرنسي ليعلمه الفرنسي على اصوله( اللغة الفرنسية طبعا)!!.

الربيع السلفي انتج لحى وهابية مخضبة بالزعفران الفارسي اعطت الامان لاسرائيل بان العرب سيغرقون في تطرفهم الجديد،وربما كان الشعب المصري هو الشعب الوحيد الذي اعاد احترامه للذاكرة العربية بعد ان اهانه مبارك ومرسي،الشعب الذي يريد اسقاط مرسي لادخاله مجددا الى مستشفى العباسية لعلاجه،والشعب الذي يطرب العرب حين يصرخ ارحل ارحل كما لم تطربه ام كلثوم،ونكاية بموزة وثيرانها الشاذة سانظر منذ الان الى الراقصات المصريات باحترام كبير لانهن لم يذهبن الى ميدان رابعة العدوية مع الاخوان الشياطين!!.