السلام عليكم بنى وطنى اليوم وبعد ان تخلى رائيس الدولة عن منصبة يجب ان نعرف الى اين ذاهبون :وبعد ان انفض سوق عكاظ بالتحرير يجب ان يكون هناك وقفة مع النفس واعطاء كل ذى حق حقة. اولانتوجة بالتحية الى ضحايا هذة الانتفاضة اى كانت انتمائتهم ومن معهم :
ثانيا. تحية الى الرجل الذى تخلى عن كبريائة للنذول الى رغبة شعبة برغم اعترافة باخطاء نظامة وبطانة السؤ من حولة هو وابنة. وتحية اجلال لقواتنا المسلحة التى لم ترق نقطة دماء واحدة وتحملها لكافة اطياف شعبها. وبعد ان ماحدث سوف يقف امامة التاريخ طويلا حيث لم يحدث فى تاريخ مصر أن ترك حاكم منصبة بثورة شعبية واى حاكم انة رجل عسكرى من الطراذ الاول .ثالثا بداية الثورة كانت من مجموعة شباب ليس لها اى انتماء سياسى ولم يخطر ببال اى شخص لامن النظام ولامن غيرة ان يكون هؤلا الشباب نواة ثورة شعبية عارمة .تلفظ وتحرك نظام دام مستقرأ ثلاثون عامااو حتى من عهد الرئس السادات .اننى فخورأ بهذا الشباب فعلا وفى مقال سابق رسالة الى الرئيس اشرت الى فسادا قد استشرئ فى الحكومة ورموذ الحذب الحاكم وتمنيت ان يدرك الرئيس ما بقى من تاريخة الوطنى ويتخلص من عذ وعصابتة ولكن الوقت قد فات وخرج الشعب الذى بات يشكى حتى حتى شربة الماء .والحقيقة اننى برغم فرحتى بالثورة الا ان هناك امرين لابد من ذكرهم .وهما اننى وبرغم انى لم اكن من اثرياء عهد مبارك او المستفدين من وجودة من عدمة الا اننى كنت ولا ذلت احترمة لتاريخة وكنت اتمنى ان لا يدخل الانتخابات الماضية وذلك لاانة صحيأ غير قادر وتهاجمة امراض الشيخوخة .ولانى لدى قناعة بأن الرجل تعرض لااكبر عملية خداع من بطانة السؤ وعصابة رجال الاعمال وهم ليسو برجال .والشعوب التى يقتلها الجوع لا ترحم علاوة على تأمر قوى واجندات خارجية على الرجل لمواقفة بشأن القضايا القومية والعربية.ولن ادخل فى تلك التفاصيل الان الامر الثانى الثورة الشبابية والشعبية التى لم يكن لااى حذب او حركة او جماعة دورا فى بدايتها ومحاولة بعض القوى السياسية والتنظيمة سرقتها والترتيب للانقضاض عليها اما الان او مستقبلا وكذالك البعض الذى عاد لتصفية حسابات .وهنا اقول لهولاء الشباب حافظو على ثورتكم .واقول للجميع ان مصر تسع وفيهامكان للجميع . وبحق لوجة اللة اقول دعكم من تصفية الحسابات وانقذو مصر .سؤ كنتم احذاب معارضة اوحذب وطنى او اخوان مسلمين او حتى شباب مستقلين لنطوى تلك الصفحة ونعرف اننا كلنا مصريون .واعلمو انة توجد لامتكم اعداء متربصون .ولن اطيل هذة المرة عاشت مصر وعاش رجالها الطيبين .
|