ندين الجريمة المروعة الَّتي استهدفت الشَّيخ الأزهري حسن شحاتة وثلاثة آخرين في "زاوية أبو سليم" في مصر، و نشدد على الدولة المصريَّة الوفاء بوعدها ومحاكمة المسؤولين عن هذه الجريمة، و نشيد بالمواقف المصريَّة الَّتي استنكرتها، وعلى رأسها موقف الأزهر الشَّريف و الرئاسة المصرية و كذلك مواقف مكاتب العلماء و المراجع جفظهم الله.

ونعلن إنَّ هذا الاعتداء هو خروج على أبسط القواعد والمبادئ الإسلاميَّة و الإنسانية، و هذا يشير إلى خطورة الوضع في مصر و يبين انه ناتج من خطاب تحريضي الوهابي و التكفيري،و ان هذا الوضع هو مخطط صهيوني امريكي لتمزيق البلدان الاسلاميةو كل هذا يصب في خدمةً العدو الصهيوني الذي تتحدث وسائل إعلامه بصراحة تامة عن السعادة إزاء تفاقم الأوضاع ذات الطابع المذهبي في العالم العربي، حتى قال أحد المعلّقين الصهاينة: "دعوا العرب ينتحرون"

فإلى اين وصل الحقد على اتباع علي بن ابي طالب ع و شيعته.

رحمك الله يا شيخ حسن الشهيد

فأنتم السابقون و نحن اللاحقون ان شاء الله