عندما قررت امريكا اسقاط المقبور صدام بعد ان اصبح ورقة خاسرة لهم في المنطقة وعندما لم يجدوا له البديل قرروا اسقاطه . ولكن الغريب والعجيب في تاريخ اسقاطه هو ان التاريخ الذي تم اسقاط النظام البعثي في العراق (9/4/2003) هو نفس التاريخ الذي تم فيه اعدام الشهيد السعيد اية الله العظمى السيد(محمد باقر الصدر ) قدس سره الشريف .
البعض يقول انها صدفة ونحن نقول انها ليست صدفة بل انها القدرة الالهية على تزامن هذا التاريخ مع استشهاده لتبقى ذكرى هذا العالم الجليل خالدة الى الابد.
نفس الذي حصل مع المقبور صدام حصل مع رفيق الدكتاتورية الرئيس المصري السابق (حسني مبارك) حيث بدأت التظاهرات الشعبية ضد اسقاط النظام المصري بتاريخ 25/1/2001 وهو التاريخ الذي ثار المصريون على الملك فاروق 1952وهذه ليست صدفة وكذلك تاريخ تخليه وتنحيه عن الحكم بقوة ارادة الشعب هو نفس اليوم الذي سقط فيه شاه ايران عام 1979الذي آواه الرئيس المصري هو وعائلته الى حين مماته.
هل هذا الحدث ايضاً كان صدفة ام انها قدرة الله على ان يكون اسقاط مبارك بهذه الطريقة وبهذا التاريخ.
نرجع ونقول كما ذكرنا في مقال سابق ان الوضع في العراق يختلف تماماً عن الوضع في مصر وبقي على المصريين ان يكملوا هذا الانتصار التاريخي باللحمة الوطنية وانتخاب من يرونه مناسباً لهذه المرحلة لانها مرحلة حساسة ومهمة جداً في تاريخ مصر.