• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : كربلائيون على خطى الحسين (ع) .
                          • الكاتب : بهلول السوري .

كربلائيون على خطى الحسين (ع)


من دمشق الى مصر سلاما ، من جوار عقيلة الهاشميين الى كفر مسلم حيث كهف الفتية الذين امنوا بالله ورسوله وآله (ص) سلاما من كربلاء الحسين الى كل القلوب التي امتحنها الله بحبها وعشقها للحسين سلاما ، من شهيد كربلاء الى شهداء الحق والفضيلة سلاما ، نعم الحسين (ع) يبلغكم التحية والسلام ، يامن سمعتم واعية الحسين (ع) وناصرتموه وسالت عبرتكم على واعيته وقتلتم على حبه فقيرا مسجونا سيدا وشيخا ، نعم ايها الكربلائيون انتم على خطى الحسين بن علي (ع) فلا تبتئسوا ، انتم اخترتم هذا الطريق وصادقتم على الميثاق والعهد الإلهي  انكم عن العهد لا تحيدون ، من احب الإمام علي واشباله فليبشر بكثرة الأعداء والقتل ومن سار على درب الحسين وصل للشهادة المبتغاة ورضوان الله تعالى ، في يوم مولدك سيدي بقية الله ينحر اتباع جدك الحسين (ع) في يوم مولدك ياصاحب العصر والزمان تتجدد كربلاء هل نظرت الى مواليك وهم صرعى أرأيت السيد العلوي (ناصر) كيف كان صريعا مجدلا بجوار عمته زينب عقيلة كل الطالبيين والعلويين واحباب آل محمد ، أرأيت عباس (اللحام ) كيف تجدد مقتله وكل من تسمى بعمك العباس أبا الفضل (ع)  شهيدا بجوار عمتك رقية شهيدة البراءة في خربة الشام ، ترى أرأيت مواليك  في (حطلة ) مصلوبين واحرقت جثثهم على خطى كربلاء الحسين وابن عمك زيد الشهيد أرأيت ابنائهم قد نحروا من الوريد الى الوريد تيمنا بعبد الله الرضيع شبل الحسين (ع) واخرجت قلوبهم لأنهم احبوا الحسين ، أرأيت مواليك في مصر كيف سحلوا وقتلوا وكأنهم يقولون سلاما عليك يا ( حجر بن عدي ) والف سلام من مصر الى مرج عذراء على خطى وصي نبي الإسلام علي (ع) أرأيت عمتك زينب كل يوم تقف عند مصرع كل شهيد منا وتقول فوا الله يا يزيد لن تمحو ذكرنا ولن تميت وحينا ، فكد كيدك يا يزيد ،  ترى هل ستراني مقتولا مجدلا وذنبي انني  أقول (لبيك  يا حسين )، فإن كان دين محمد لن يستقيم الا بقتلي فيا سيوف خذني ، أترى يا سيدي ما رأيت ؟ ! وقد أشابني الدهر مما رأيت ، قبور هنا وهناك واجساد اطفال مقطعة في الفلا ، أتراني يا سيدي وانا احف حولك واناديك ، يا سيدي الى متى احار فيك والى متى ، الى متى يا بن رسول الله فقد طال المدى واهلكنا الظلم والطغيان فها نحن كربلائيون على خطى الحسين وعلى مذبح كربلاء نقدم الضحية تلو الضحية اللهم تقبل منا هذه القرابين  يا قديم الإحسان بحق الحسين ، وبحق مولد بقية العترة الطاهرة  لا تحرمني أجر الشهادة  فلا أدري أأنعيكم أحبتي الشهداء أم أنعي نفسي
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=32686
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 06 / 24
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 14