 |
•
الموقع :
كتابات في الميزان .
•
القسم الرئيسي :
المقالات .
•
القسم الفرعي :
المقالات .
•
الموضوع :
حملة شعارات الغش بأنواعه...والمشهد العراقي .
•
الكاتب :
د . يوسف السعيدي
.
|
 |
حملة شعارات الغش بأنواعه...والمشهد العراقي
|
 |
 |
تعودنا منذ اجيال نحن العراقيون..بأن الفرح ضيف غال نادر الزياره لبيوتنا الخائفه..حتى الفرح نخاف منه ..ذاك الذي ولد من رحم المأساة العراقيه ..والهم العراقي..بين الفينة والاخرى نستقبل مزنة فرح تمطر في سماء حياتنا القاحله ..ونبصر زهرة يانعة في بستان عراقنا الذي هجرته البلابل ..وغادرته الفراشات..ولكن النزيف العراقي لم يتوقف ..امتدادا لعقود من الحكم الدموي الذي استباح ارواح العراقيين وامنهم ومقدساتهم وسيادتهم وثرواتهم وتاريخهم...حيث اسست صناعة الموت العفلقيه الفاشيه واطلقت تتجول بصلف واستهتار قي شوارعنا تترصدنا في كل زاويه من زوايا حياتنا الموحشه...بواجهات لا زالت حتى الان تحاول فرض واقع انهزامي تشويها للتغيير والتحولات التي يتمناها العراقيون المظلومون ...واجهات تكفيرية طائفيه يمثلها الملثمون والمفخخون والخطافون الذباحون وعبوات ناسفه وبهائم انتحاريه ..ومصادر الجريمه المنظمه المدعومه من حاملي شعارات الغش السياسي والنفاق والدجل اليعربي ..,والمستعرب...المرتبط بكل صور التعصب والتعنت والعشائريه المتطرفه في الاقوال والافعال ..مجاميع بائسه من الهامشيين والشقاوات والفاشلين من ذوي العاهات الفكريه المتخلفه من اصحاب دفوف الحلقات ودراويش التكايا ومنظمي حفلات الفتاوي التكفيريه الذي اضحوا لعنة تتردد على شفاه العراقيين ...وبرزوا صفحة سوداء في احشاء التاريخ ...واختم هذه السطور واقول ان اجمل زهورنا هي التي نبتت في حدائق احزاننا ورياض آلامنا .....
|
|
كافة التعليقات (عدد : 2)
• (1) -
كتب :
الدكتور يوسف السعيدي
، في 2013/06/24 .
شكري الجزيل لك اخي الحاج...وكلامك جاء في محله....وهو يعبر بصدق عن خيبه....للاسف ما كان لها ان تكون....الا ان اطماع الدنيا...وحب الذات...والانا....للبعض.... هي بعض اسهامات ضياع الفرحه وتحقيق الاماني بوطن آمن .... معافى....حتى اضحى الفرح...ضيف غال...نادرالزياره....لبيوتنا...التي كانت تنتظر اطلالة يوم فرح جديد...تقبل تواضعي اخي الحاج....ودعواتنا للعراق بالامان والعافيه....وحسن العاقبه...
• (2) -
كتب :
الحاج
، في 2013/06/23 .
مقالة جميلة ورائعة في نفس الوقت /ولكن الذي اذهب الفرحة من وجوهنا هم السياسين الذين تكالبوا على الكراسي وفقدنا الامان وذلك تحصل التفجيرات نتيجة اختلافاتهم تحت قبة البرلمان0 ولكن للاسف لم تتم الفرحة بسقوط النظام الدكتاتوري الذي سفك دماء العراقيين0 فكانت المأسات اكثر داعيا من الباري عز وجل ان يعيد الفرحة لشعبنا الجريح الابي0تحياتي للدكتور السعيدي0
|
|
•
المصدر :
http://www.kitabat.info/subject.php?id=32607
•
تاريخ إضافة الموضوع :
2013 / 06 / 22
•
تاريخ الطباعة :
2025 / 03 / 13
|