أنسجاماً مع دورالمفوضية العليا المستقلة للانتخابات في الاعداد والاشراف على أجراء الانتخابات والاستفتاءات في العراق , وأستناداً الى الصلاحيات الدستورية والقانونية الى تخولها باعتبارها السلطة الحصرية في اتخاذ الاجراءات التي تكفل تنظيم الانتخابات بما يكفل نزاهتها واتاحة الفرص المتساوية امام جميع الكيانات السياسية في التنافس الانتخابي , واتاحة الفرصة امام جميع الناخبين للادلاء باصواتهم بغض النظر عن الخلفيات القومية و المذهبية وبما يتفق و المعايير الدولية . 

تجد المفوضية اليوم وفي اطار اكمال الاستعدادات لانتخابات محافظتي نينوى والانبار أن هنالك نقصاً  في موظفي الاقتراع في محافظة نينوى فقط على الرغم من فتح باب التقديم لجميع الكوادر المؤهلة للعمل كموظفي اقتراع من المعلمين والتدرسيين وطلبة الجامعات , وعلى الرغم من ابداء المرونة من قبل المفوضية  في قبول  مستوى منخفض من  التحصيل الدراسي لبعض اصناف العاملين يوم الاقتراع  كمراقب طابور او مفتش ، بتحصيل شهادة الابتدائية او اعفائهم من التحصيل الدراسي , فأنه لا يزال مع كل هذه الاجراءات وجود نقص يقدر بـ3000 موظف وفي حال عدم اكمال موظفي  الاقتراع من ابناء محافظة نينوى , لذا فأن المفوضية ستتخذ كافة الاجراءات اللازمة في اكمال هذا النقص من موظفيها المثبتين على ملاكها من باقي المحافظات ومن المعلمين والتدرسين من المحافظات المجاورة لمحافظة نينوى بغية سد النقص الحاصل , هذا وتهيب المفوضية في الوقت نفسه جميع الكيانات السياسية عدم التدخل في اجراءاتها او ممارسة الضغط بأي شكل من الاشكال على مجلس المفوضين لكي تثنيه عن قراراته , لان تحقيق العدالة لجميع الكيانات المشاركة في العملية الانتخابية وحماية اصوات الناخبين هو الهدف الاسمى الذي يسعى الى تحقيقه مجلس المفوضين                   والله ولـــي التوفيـــق .