• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : مؤسسة الغري للمعارف الإسلامية في النجف الاشرف تقيم مؤتمرها ألتكريمي السنوي للإمام الخميني (قدس سره) .
                          • الكاتب : حيدر حسين الاسدي .

مؤسسة الغري للمعارف الإسلامية في النجف الاشرف تقيم مؤتمرها ألتكريمي السنوي للإمام الخميني (قدس سره)

حيدر حسين الاسدي

بمناسبة الذكرى السنوية لرحيل قائد الثورة الإسلامية الإمام الخميني (قدس سره) وتحت شعار 

"الإمام الخميني (قدس) ملهم الشعوب ورمز قضيتها"

أقامت مؤسسة الغري للمعارف الإسلامية المؤتمر ألتكريمي السنوي تخليداً لمواقفه الخالدة في نصرة المظلوم وإحقاق الحق ، على قاعة النجف الكبرى وبحضور رسمي وشعبي كبير .

حيث تقدم الحاضرين سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد حسن دانائي فر والقنصل الإيراني في محافظة النجف الاشرف السيد محي الدين النجفي واعضاء السلك الدبلوماسي العامل في العراق وآية الله الدكتور الشيخ محسن الحيدري عضو مجلس الخبراء في الجمهورية الإسلامية وسماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي ونجل المرجع الديني الشيخ بشير النجفي "دام ظله " سماحة الشيخ علي بشير النجفي وسماحة الشيخ مهدي الاصفي .

ابتدأ الاحتفال بقراءة آي من الذكر الحكيم ثم قرأت سورة الفاتحة على روح الإمام الخميني وأرواح الشهداء الذين ذابوا في حبه وإتباع مسيرته بعدها عرض فلم وثائقي يؤرخ الأيام الأخيرة للإمام الخميني (قدس سره) وكيف كان يقضي ايامه في المستشفى بين متابعة أمور البلاد والعباد لله منتظراً تلبية نداء ربه قرير العين بما حققه لهذا الشعب المسلم .

بعدها قدمت فرقة الولاء الإسلامي من العراق نشيد تغنى بمواقف وخصال الامام الخميني "قدس سره" تلتها فرقة أبا الفضل من ايران والتي قدمت اوبريت عن حياة الامام "قدس سره".

ليرتقي المنصة بعد ذلك سماحة الشيخ قاسم الهاشمي أمين عام مؤسسة الغري للمعارف الإسلامية مرحباً بالضيوف الكرام الذين شاركوا المؤسسة هذه الاحتفالية بالذكرى السنوية لرحيل الإمام الخميني (قدس سره) 

من داخل وخارج العراق ، مشدداً في كلمته على ضرورة أقامت مثل هكذا احتفاليات تخلد السفر الخالد لرجالات غيّروا مسيرة التأريخ وصنعوا انجاز مازالت الشعوب تحصد خيراته.

وأضاف سماحته "ان الهدف من المؤتمر هو تخليد نهج الإمام الخميني (قدس سره) الداعي الى توحيد الصف الإسلامي والعمل على إتباع هذا المنهج الذي هو منهج العلماء والأولياء والمراجع العظام .

مؤكداً ان " اليوم نحن أحوج لهذا المنهج العظيم في توحيد الرؤى الإسلامية بشكل عام ، كما نحتاج الى وقفة إسلامية واضحة من قبل العلماء ويقف الإمام الخميني (قدس سره) على رأسهم من اجل بلورة موقف إسلامي يرفض الطائفية والاقتتال الداخلي والقتل على الهوية والخلافات ويدعو الى توحيد الصف والمحبة والتسامح وقبول الرأي والرأي الآخر بما تتسع له الدائرة الإسلامية الكبيرة وصد الهجمات التكفيرية التي تأتي من الخارج لتفتيت الصف .

وأوضح الهاشمي ان " المؤتمر التكريمي للإمام الخميني (قدس) جاء عرفاناً منا لهذه الشخصية الكبيرة ولما لها من حقوق على أبناء الأمة الإسلامية حيث انطلق من النجف الاشرف واستطاع ان يؤسس نظرية الثورة الإسلامية في الجمهورية الإيرانية الإسلامية التي تعتبر اليوم مفخرة من المفاخر في الواقع الإسلامي.

بعدها القى آية الله الدكتور الشيخ محسن الحيدري عضو مجلس الخبراء في الجمهورية الإسلامية كلمة أكد فيها على دور الإمام الخميني "قدس سره" في تغيير مسار الأمة والتحديات التي واجهة الثورة في بداياتها مشدداً على ضرورة الاستفادة من تجارب هذا التغيير للارتقاء بالشعوب الى قمم التحرر والحرية والعدالة.

وأستذكر سماحة الشيخ الحيدري تلك اللحظات الحزينة التي شهدها بنفسه في تشييع جنازة الامام الخميني "قدس سره" والتي مثلت أنموذج صادق لالتفات الشعب الايراني المسلم حول قائدة ووحدة كلمة وموقفة ورسالة لكل المراهنين على اسقاط التجربة الاسلامية في ايران ان شعبها سائر على نهج الامام حتى بعد رحيله من اجل ان يكونوا قاعدة للمستضعفين في الارض .

بعد ذلك القى سماحة السيد صدر الدين القبانجي أمام جمعة النجف الاشرف كلمة استذكر فيها مواقف الإمام الخميني (قدس سره) وتضحياته في سبيل إعلاء كلمة الإسلام والمسلمين والعمل على نصرة قضاياه المصيرية التي وصلت قبل ثورة الإمام الخميني وتحركه لإحداث التغيير الى مستوى خطير كاد المسلمون يتناسوها ففلسطين أصبحت في أخر أولويات الشعوب المسلمة والقومية المقيتة بدأت تستفحل في أوطاننا .

ومن جانبه أعرب السفير الإيراني في العراق السيد حسن دانائي فر في كلمته التي القاها عن شكره وتقديره لجهود مؤسسة الغري للمعارف الإسلامية وأمينها العام الشيخ قاسم الهاشمي في استذكار هكذا شخصيات عظيمة استطاعت بأيمانها وجهادها ان تصنع امة قوية تواجه الاستكبار العالمي وتقف في وجه إطماعه الاستعمارية .

وشدد سعادة السفير في معرض حديثه على ضرورة تمسك الأمة بنهج الإمام الخميني (قدس سره) والتواصل مع مسيرة الصحوة الإسلامية التي عمت دول كثيرة وتفاعلت مع نهضة مفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني "قدس سره" .

واختتم حديثة بالشكر الجزيل لكل من ساهم وحضر هذه الاحتفالية المباركة التي تستذكر رجل نفتقده كثيراً ونستحضر انجازاته الكبيرة في كل لحظة .

كما شهد المؤتمر القاء قصائد شعرية في حق مولاتنا الطاهرة فاطمة الزهراء "عليها السلام" والإمام الخميني (قدس سره) .

 

المركز الاعلامي

مؤسسة الغري للمعارف الاسلامية

3/6/2013




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=31926
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 06 / 04
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 14