• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : دراكولا العرب يكبرون والله منهم براء .
                          • الكاتب : خالد القصاب .

دراكولا العرب يكبرون والله منهم براء

تعودنا على مشاهدة افلام الرعب الاجنبية في ثمانينيات القرن الماضي حتى هذا اليوم في قرن الحادي والعشرين بحيث يجعلونك وانت تشاهد هذه اللقطات وكأنها حقيقة ولتنعكس على شعورك وانت ترتجف من الخوف وتفزع من التأثيرات الصوتية الصاخبة و مصحوبة بأصوات شيطانية وصراخ مدوي ولذلك تحذر اصحاب القنوات التلفزيونية  العوائل من السماح للأطفالهم من مشاهدة تلك الافلام التي ستؤثر بشكل ما على نفسيتهم وشخصيتهم مستقبلاً.
من جانب آخر ومن شواهد التاريخ وقصصه وحكاياته التي نسجت وحبكت نتيجة الظروف والعادات التي ما انفك اجدادنا لأتخاذها كنهج تربوي وتثقيفي للأبناء توارثته الى وصلتنا  ايام التطور التكنلوجي والانفتاح الاعلامي ودوره في التوعية والتثقيف , اقصد بذلك الحكايات الخرافية التي بالتأكيد كانت الهدف منها تحذير وترهيب الابناء لكي لا ينزلقوا بالاخطاء او منعهم من ظواهر سلبية وعلى سبيل المثال هذه القصص والحكايات ( السعلوة ,الغولة  ,  الطنطل , ابو طبر , العمالقة , ليلى والذئب , وغيرها من الحكايات المخيفة ).
وهنالك ايضا شواهد اخرى تاريخية حقيقة شواهد اعطت عبر للمسلمين بشكل خاص والبشرية بشكل عام مثل الديانة المسيحية واليهودية وغيرها والتي اكدتها من خلال الكتب السماوية مثل تلك الشواهد (محاربة الجن في زمن النبي سليمان , النمرود , السامري واليهود ,قوم لوط , وقوم عاد وثمود , وفعلة هند بنت عتبة وأم معاوية ابن ابي سفيان  آكلة الاكباد في معركة احد , واقعة الطف الاليمة التي اقترفها حفيد هند يزيد ابن معاوية بقطع رأس الامام الحسين وقتل والتمثيل بأجساد أبناءه وأصحابه عليه وعليهم السلام وتعذيب اهل بيته الكرام , وغيرها من المصائب  التي صبت على اهل بيت الرحمة وأتباعهم حتى هذا اليوم .
اكرر حديثي حتى هذا اليوم الذي استغنينا عن افلام الرعب الاجنبية لنشاهد لقطات الرعب العربية ( التي تظهر شيطان بهيئة بشر ولكنه ليس من بني البشر يكبر قبل ان يأكل كبد انسان مسلم ينطق الشهادة او شياطين يقتلون اناس مدنين عزل برصاص بائس ليسقطوا رؤوس غافلة على ارض مضرجة بدماء مغرورة اسيرة ) هؤلاء هم من الممثلين الذين يدعون الاسلام والإسلام منهم براء ومخرجين محترفين من بعض حكام الدول العربية وإقليمية  مسلمة ايضا يدعون الاسلام ويطبقون الشريعة الاسلامية ومنتجين متجبرين رأسماليين غربيين غرابيين يتسيدون على مقدرات العالم وخصوصا الدول العربية والإفريقية , بذلك يكون فيلماً كاملا متكاملا من القتل وتحطيم وتفريق وهدم وإشعال فتنة بين ابناء البلد الواحد وكل ذلك حقيقة تشاهده العين بالأبعاد جميعها ليكون المنتصر الوحيد هو الشيطان الذي سيطر عليهم ومد نفوذه ويتحكم بهم وبمقدراتهم .



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=31205
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 05 / 18
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13