• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الطبول المأجورة تحولت الى كلاب مسعورة .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

الطبول المأجورة تحولت الى كلاب مسعورة

  لا شك ان الطبول المسعورة فقدت البصر والبصيرة  وتحولت الى كلاب مسعورة بعضها يفترس بعض  معتقدة ان هذا يقربها زلفى لسادتها العبيد لا تدري ان هؤلاء السادة هم ايضا فقدوا كل شي  ولم يبق امامهم الا الانتحار لهذا جعلوا من هذه الطبول المأجورة والكلاب المسعورة دروعا لحمايتهم من غضب الجماهير الذي هو غضب الله

 تأملوا اي انحطاط واي درجة من السفالة والرذيلة وصلت اليه هذه الطبول الحقيرة المأجورة عندما تصف المظاهرات التي يقودها الكلاب الوهابية والصدامية في بعض المناطق الغربية من العراق بالمظاهرات الشعبية بثورة الشعب العراقي وانها امتداد لثورة الربيع العربي التي بدأت في تونس ومصر وليبيا وسوريا والبحرين وفي الجزيرة

لا شك ان هذه الثورات ثورات شعوب ضد فرد عائلة حزب حاكم 

ثورة شعب بكل اطيافه والوانه واجناسه ومحافظاته  متحدية الدكتاتورية والظلم والاستبداد

اما مظاهرات الانبار  فانها لا تمثل ابناء الانبار الشرفاء  فالذين قاموا بهذه المظاهرات عناصر منبوذة من قبل ابناء الانبار حيث كانوا قد رشحوا انفسهم ورفضوا من قبل ابناء الانبار ونتيجة لذلك قرروا الانتقام من ابناء الانبار قرروا الغاء الدستور والمؤسسات الدستورية والحكومة والانتخابات واطلاق سراح المجرمين والقتلة من الوهابين والصدامين

لو نظرنا نظرة موضوعية لاهداف هذه المظاهرات وغاياتها لاتضح لنا انها بالدرجة الاولى موجهة ضد ابناء المناطق التي قامت بها المظاهرات ضد حكومة الانبار التي اختارها ابناء الانبار بانفسهم وبانتخابات حرة ونزيهة

كما ان هذه الطبول المأجورة شنت هجمة منسقة ضد الانتخابات التي اجريت في العراق وسخرت بالملايين من ابناء العراق المتوجهين الى مراكز الانتخابات واعتبرتهم مجرد قطيع من البقر من الغنم من الحمير ليس الا لا يملكون بصر ولا بصيرة في الوقت نفسه نرى هذه الابواق المأجورة تمجد وتطبل للقتلة والمجرمين من المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية وتعتبرهم هم الذين يمثلون العراق وكل ابناء العراق وهم العراقيون الاصلاء في حين الذين ذهبوا الى صناديق الانتخاب واختاروا العراق انهم فرس مجوس وروافض صفويين

وبدأت هذه الابواق تعظم سعيد اللافي وقصي الزين وغيرهم من المجرمين وتدعوا الى قتل العراقيين وذبحهم فهؤلاء جميعا من بقايا الساسانين

ورفعوا شعار لا انتخابات ولا حكومات محلية بل انهم يرفضون اي نوع من الانتخابات 

فالانتخابات لا تحقق العدالة ولا المساواة بين ابناء الشعب    فهذه من قيم الاعداء هدفها القضاء على قيمنا واخلاقنا فاذا اردنا ان نقيم العدل والمساواة وحماية ديننا واخلاقنا علينا ان نتمسك وندين بالدين الوهابي الارهابي وبنظام ال سعود وال ثاني وال خليفة

كما ان هذه الطبول تؤكد معلنة بان العراق لا يتقدم  ولا يستقر الا اذا اصبح ضيعة من ضياع موزة وحصة وطلبت من الشيخة موزة والشيخة حصة الى ارسال احد عبيدها لينصب نفسه واليا على العراق

ثم يتهمون العراقيين بالعمالة لاعداء  العرب والعراق لهذا على الأرهابين الوهابين والصدامين  ان يذبحوا العراقيين جميعا لانهم يدافعون عن شعب البحرين الذي يطالب بالحرية وحكم الشعب

فالحرية والديمقراطية والتعددية والانتخابات وكل شي يدعوا الى احترام الانسان من عادات الفرس المجوس الذين يريدون نشرها في صفوفنا وفي  مجتمعنا العربي واخذت هذه الطبول تصف العراقيين بصفاة قاسية ومؤلمة احد هؤلاء الطبول قال

بل وصلت القباحة بالعراقيين الكفرة المشركين انهم يزعقون في وسائل اعلامهم مطالبين وداعين الى حرية الرأي في الجزيرة العربية اي كفر واي جريمة كيف يدعون الى حرية الرأي في الجزيرة في ظل نظام ال سعود لا شك انها وقاحة ما بعدها وقاحة وتجاوز على الحق والعدل

لا شك ان العراقيين خرجوا على كل ما هو مألوف ومعروف لهذا قررت الاعراب  البدء بتنفيذ شعار ربنا الاعلى معاوية وهو

قتل تسعة من كل عشرة من العراقيين وما يتبقى نجعلهم جواري وخدم لال سعود وال ثاني

ونعقت  تلك الغربان  وطبلت  الطبول صارخة بوجهة العراقيين من اباح لكم ايها الفرس المجوس  الخروج على الحدود وتكسروا القيود وتقولوا من حق الشعب الايراني امتلاك الطاقة النووية الم تعلموا ان ذلك خروج على شرع رب البيت الابيض والكنيست ونحن خدم الحرمين

بل الاكثر من ذلك يحاول العراقيون الدخول في وساطة لانهاء الخلافات بين ايران وامريكا

لا شك ا ن العوائل المحتلة للخليج والجزيرة البقر الحلوب ادركت كل الادراك وعلمت علم اليقين ان بقائها ببقاء الخلاف والصراع الامريكي الايراني وانهاء هذا الخلاف وهذا الصراع يعني نهاية حكم هذه العوائل الفاسدة المنحرفة في المنطقة

لهذا نرى هذا العوائل تسعى بكل ما تملك من حقد ورذيلة الى اشعال المنطقة بنيران الحقد ونشر الفساد والعنف بكل انواعه في المنطقة

لهذا نرى هذه العوائل الفاسدة البقر الحلوب اخذت تصب الدولارات صبا وبغير حساب على هذه الطبول الجوفاء الحقيرة وابواق الرذيلة واخذت تتنافس وتتصارع على الكذب والافتراء من اجل الحصول على الجائزة الاولى

لكن شعبنا كشفهم وعرفهم وقال لهم انبحوا انهقوا ما يحلوا لكم لن  ينفعكم في شي فالعراق والعراقيون هم الاعلون وانتم ايها الكلاب الى الحفر الى القبور سائرون

ان البقاء على الايمان مرتكز   فالكافرون مضوا والمؤمنون بقوا




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=31111
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 05 / 15
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13