• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : ليكتب التاريخ ان التتار في دمشق من جديد ..! .

ليكتب التاريخ ان التتار في دمشق من جديد ..!

محمد المقالح

كما كتب عن المغول والتتار في بغداد سيكتب التاريخ في الالفية الرابعة بان دمشق وبلاد الشام تعرضت في الربع الاول من الالفية الثالثة الى غزو عابر للحدود من قبل القبائل الهمجية والبربرية من كل بقاع الارض وان الغزاة قاموا وبدعم كل أشرار الدنيا من الصهاينة وحلفائهم في العالم وأدواتهم في المنطقة بتدمير كل مظاهر الحضارة والمدنية في المدن السورية..

وانهم قاموا بارتكاب أفظع المجازر الوحشية والتي لم يسبق مثلها في تاريخ البشرية كلها حتى ان "المجاهد" منهم كان يسلخ جلود الاطفال ويقطع رؤوس الضحايا واعضائهم بالسواطير والفؤوس ويصور اجسادهم المشوهة بوحشية على العالم وعلى مدار الساعة عبر الفضائيات واشرطة الفيديو وسيكتب ايضا أن من تولى أكبر هذ الاجرام "الاسلامي" الذي لم يعرف له التاريخ مثيلا هم بشر لا كالبشر ولكنهم يحملون اسماء "عرب ومسلمين" قدموا من صحراء نجد وبلاد زرقاء اليمامة وجنوب الجزيرة العربية وبعض من بلاد المغرب ونهاوند والقوقاز وان قناتي الجزيرة والعربية الفضائيتين والناطقتين بالعربية كانتا اكثر من تلذذ بعرض الجرائم والفظاعات على مدار الساعة وفي كل يوم اربعة وعشرين ساعة.. حتى حولت العرب الى وحوش وقلوب من حديد لم تعد تحركهم المشاعر الا باتجاه مزيد من الدماء والوحشية..

كما سيكتب التاريخ ايضا بان مجاهدين في سبيل الشيطان الرجيم كانوا يتفاخرون باغتصاب نساء وفتيات الاقليات الدينية والمذهبية في منازلهن المحتلة وفي مخيمات اللجوء ويرددون ذلك ضاحكين في اناشيدهم ورقصاتهم المرعبة وكانوا يعتبرون كل ذلك جهاد في سبيل الله!

حينها وقبلها بعشرات السنين سأكون قد كتبت في وصيتي انني قد كفرت بدين من هذا النوع الاجرامي وطلبت من ابنائي واصدقائي بأن لا يصلوا علي بصلاتهم او يقبروني بمقابر المسلمين القتلة والمتوحشين من هذا النوع وسألت الله مخلصا ومتضرعا بأن لا يدخلني جنتهم وان لا يجمعني بحورياتهم ولا بغلمانهم.
امين يا رب العالمين ويا من ارسلت محمد ابن عبد الله رحمة للعالمين.


كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : إيزابيل بنيامين ماما آشوري ، في 2013/05/14 .

انها نفثة متوجع أمض به الألم حتى الانتحار من الاخ محمد المقالح . وحقٌ له ذلك ، فأي قلب يقوى على رؤية اتباع الاسلام الجديد الذي يفوح بعبق قساوة الصحراء وجدوبتها المضمخ برائحة بول الاباعر ، يطيب له أن يرى وحشا وهو يفتح صدر الضحية ليُخرج قلبه الناطق بشهادة الاسلام ثم يمضغه امام الكاميرات . بالأمس كتبت موضوعا عن أكلة لحوم البشر وهو منشور هنا على صفحاة هذا الموقع فاستهجن الكثير من الرويبضات ذلك واعتبروه خروجا عن الذوق ولكنهم اليوم صمتوا عن هذا الوحش وهو يمضغ قلب الضحية ، لأن هذا الوحش يُنكّل بجثة كافر ملحد مشرك يشهد لا اله الا الله ويتجه للكعبة ويقرأ القرآن ويؤمن بالنبوة والوحي يصوم ويحج ويُزكي ويُخمّس وكنت اعتقد أن هذا الضحية لا ينتمي إلى دين الاسلام . أنا اعتذر عما كتبته في مقالي عن أكلة لحوم البشر فالذين كتبت عنهم ارحم كثيرا من هذا الوحش ، لأن اولئك اصابتهم مجاعة أوشكو فيها على الموت جوعا فاضطروا لأكل لحوم البشر . فعذرا يا اكله لحوم البشر ففي الألفية الثالثة ظهر جيل تحتقرون اعمالكم لو قستموها باعمالهم .فتبا لثقافة اعمتها رمال الصحراء وايبستها جشوبتها القاسية وتبا لأباعر صاغت نمط تفكير هذا الجيل وسحقا للهجن التي ساقت بعصاها اوباش هذا القرن وحثالة زمن آسن من ازمنة العصور الحجرية . وعذرا ايها العصر الحجري ان ستعرتك لأمثال هذه الحثالات التي جاءت مما وراء جدر الحقارة والدونية .
لا أريد أن اضع لكم الرابط الذي عرضه الغرب بعد ان فبركه ليخدم هدفا بعيدا .



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=31071
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 05 / 14
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 14