• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : اراء لكتابها .
                    • الموضوع : رد على مقال اية الله السيستاني هل حقا اية الله للمدعو عباس الخفاجي .
                          • الكاتب : السيد وليد البعاج .

رد على مقال اية الله السيستاني هل حقا اية الله للمدعو عباس الخفاجي

لفت نظري هذا المقال المنشور في موقع كتابات فرايت فيه من التخبط مما جعلني مترددا في كتابة رد مناسب عليه ابين به بعض الامور التي اثارها ...فكتبت بعجالتي ما سنح في خاطري حول مفترياته ....
ان مقام المرجعيه الدينيه عند الشيعه الاماميه مقام مقدس وله شروط وضوابط لايحققها  الا ذو حظ عظيم, وقد عرفت الشيعه بدقة ملاحظتها وتحريها في شخصية القائد والرمز حتى لا يتمكن أي فرد أو مدع أن يغامر في أدعاء مركز القيادة المرجعي لأنه يخضع لأسس وقواعد تعكف النخبه في الأمه الشيعيه على متابعتها وتوجيه الجماهير لها ..... والمدار في تصدي المرجع وتمكنه من قيادة الامه هو توفر فيه صفتين اساسيتيين وهما العدالة والاعلميه ,, ولكنهما قد تتوفران في كثير من العلماء وفي زمان واحد ولكنهم يختارون من يرونه بينهم أورعا وأعدلا وأعلما وأقدرا على زعامة الطائفه .

وحين يتسنم المجتهد الجامع للشرائط كرسي الأفتاء أو منصب المرجعيه المقدس ويتلبس بالعنوان ... فيتمتع بالحصانه الكاملة التي نالها من قبل الامام المعصوم عليه السلام التي ترى الشيعه ان قوله حجة عليهم امام الله تعالى وأمر ملزم لهم...
فقد ورد عن الامام عليه السلام باتفاق جميع العلماء حديث ( أما الحوادث الواقعه فأرجعوا بها الى رواة حديثنا فأنهم حجتنا عليكم ونحن حجة الله عليهم الراد عليهم كالراد علي والراد علي كالراد على الله والراد على الله في النار)
والراوي لحديث اهل البيت هنا المقصود به المرجع الجامع للشرائط والذي يرد عليه يعرض نفسه للعقاب الأخروي وغضب الله سبحانه وتعالى وهذا هو المفهوم من نص المعصوم والذي يسمى في عرفنا بالحصانه ....ولايخفى على أحد أن الامام المعصوم لايناقش ولايخفى عليه ان المرجع بشر غير معصوم ولا يحق لنا تعليم الامام تكليفه وهو الاعلم بالمصلحه من الجميع بكيف يعطيه هذه المنزله ويجعل لأرائه وقراراته الأعتبار الشرعي ويؤكد عليه السلام أن الراد عليه متطاول على الله ومخالف للحكم الشرعي .... أذن لم تبق حجة لمعترض في مناقشة المرجع الأعلى لأنه مسند بقول المعصوم بلزوم الطاعه لأوامره بكونه نائب الأمام (ع) ... ومن الواضح ان اعلمية المرجع تكون بتخصصه فقط وتخصصه هو علم الفقه والاصول ... واصبح الأمر جلي لكثير من المثقفين المتفقهين ان المرجع لايعطي الفتوى من أجتهاده المستقل التابع للأستحسانات العقليه أو من عندياته بل ان المرجع لا يعطي حكما شرعيا من عند نفسه وأنما هو ناقل لما فهمه من رأي الشريعه الاسلاميه فتجد حكمه الشرعي مستندا لأية كريمه أوحديثا للنبي (ص) أو قولا لمعصوم (ع) أو على ضوء قاعدة أسسها له المعصوم .. ومع توفر النص لا يحق للمجتهد أن يجتهد أصلا حسب المقوله المشهورة ( لا أجتهاد مع النص ) وحين لا نص يرجع الفقيه الى القواعد الشرعيه التي أستنبطها من كلام أهل البيت .... وتراث أهل البيت عليهم السلام زاخر بالروايات المتضمنه للأحكام الشرعيه وتوصياتهم لشيعتهم بالتفقه معروفه وكان أتباعهم مكثرين في الأسئلة لهم . مما نتج موروث كبير للشيعه من الاحكام الشرعيه عن طريق أهل البيت (ع)  وسارت الفقهاء على جعل هذه الأحكام الأبتلائيه في كتاب يسهل للمكلف تناوله ومطالعته من أجل التفقه ومعرفة الحكم الشرعي والمعروف أن المرجع يختار في كتابه هذا المسائل المهمه والتي يكثر فيها الأبتلاء للمكلف فيحتاجها دائما واما أحصاء جميع المسائل يحتاج مجلدات يعسر على المكلف قرائتها والأنتفاع بها فالفقيه ينتخب عددا يراه مهما ونافعا من المسائل ويضعه في كتابه المعروف بالرساله العمليه ويسميه ( المسائل المنتخبه ) ومن الطبيعي أن تكون المنتخبات من المسائل ضروريات ليس فيها الكثير من الخلافيات مع الفقهاء وخاصة الذين هم معه من نفس المدرسه الفقهيه لأنهم نهلوا من معين واحد ..واما التفصيل والخلافيات فهناك البحث الخارج والتقريرات والمناقشات التي يعطي فيها الفقيه رأيه التفصيلي ومناقشته لأراء من سبقه من الفقهاء وبيان حجيته في مخالفته لأرائهم ..... وعرف فقهاء الشيعه بحنكتهم القياديه ومحافظتهم على أمانة المسؤوليه وتجلت للعيان أمكانياتهم المعرفيه وذكاؤهم الوقاد والتزامهم بالقران والسنه النبويه في جميع فتاواهم , وعدم أنجرارهم وراء صيحات العولمه ودسائس المندسين في أخراج المرجع الأسلامي عن هدفه ومهمته الحقيقيه..... ومن أبرز المرجعيات الشيعيه على مستوى الطائفه ككل هو سماحة اية الله العظمى السيد السيستاني دام ظله وبركاته ... فكل كاتب مهما كان توجهه اسلامي أو غيره يقف اجلال وتكريما لمقامه السامي حين يتناول موقفا من مواقفه او شيئا من سيرته فكان المجسد الحقيقي والواقعي لسيرة أهل البيت في زمننا هذا ... وأعترف الجميع بعلمه وفقهه وخير دليل بحثه المبارك على مدى خمسين سنه الذي شهد له كل من حضره أن سماحة السيد كالغواص الماهر الذي يغوص في بطن الروايات ليستخرج منها الدرر واللالئ ليعطيها لطلابه والدارسين عنده .... وتكفيه فخرا شهادات الاعلام من زعماء الطائفه الذين شهدوا بعلميته واجتهاده واهليته لقيادة الطائفه قبل خمسين سنه واعطوه هذه الشهادات بخط ايديهم كالامام السيد الخوئي والشيخ المرجع حسين الحلي والمحقق المتتبع اغا بزرك الطهراني وغيرهم ... وأصبح الكلام في أعلمية السيد السيستاني كمن يناقش في موضوع هل الشمس منيرة أم مظلمه فاعلمية السيد أجلى من الشمس وضوحا ....

أما زهده وورعه فيشهد له مكانه ومقر أقامته وبعده عن كل زخرف الدنيا حتى البسيط منه ليكسر أنف الدنيا وطغيانها ويجعلها تركع مهزومة بين يديه وتعلن عجزها من أن تدخل قلبه ولو بمقدار الذره ...
وأما رعايته الأبويه فائقة النظير للشعب العراقي فأصبحت مضربا للمثل وأسس لهذا البلد ما عجزت عنه أمة بكاملها من المسلمين وغيرهم على مدى قرون , فحقق ماكان يتصوره رجال العراق انه حلم وضرب من الخيال فجعله السيد السيستاني بحكمته حقيقه وواقعا ملموسا وأمرا معاشا ..... فخجلت والله وانا القاصر أن اكتب عن نجم متلألأ في سماء أتباع أهل البيت وقائد عظيم في معسكر الأسلام .. ولكني جرني المقال المنشور في موقع كتابات للمدعو عباس الخفاجي ورأيته يتهجم على مقام يحتل قمة الهرم في كرامة الطائفه الشيعيه وكرامة الشعب العراقي ومنزلته التي تحتل الرقم واحد عند كل العراقيين والخيريين في أنحاء العالم فأساء هذا الموقع ومقالهم المنشور فيه لكل انسان شريف في العالم بأسائتهم لسماحة السيد حماه الله من شرور الحاقدين والحاسدين والمغرضين .....

فحاولت ان ارجع وانقل لكم ماكتبه اهل الاختصاص والمفكرين عن مقام السيد السيستاني فرايته ياخذ مني ساعات في انتقاء الجمل من أطنان الاشادات الكريمه من ذوي الأختصاص المعتد برأيهم بهذا الموضوع ... وكذا أن من يدعي نفسه بالخفاجي كاتب المقال ليس من أهل الأختصاص وممن لامعرفه ولادرايه له بأمور الفقه والمرجعيه فلا يحتاج الرد عليه لمزيد من المؤنه بسبب وهن الادعاءات التي طرحها وهشاشتها ..... فاني أوجه كلامي للقارئ الكريم حتى يفهم ان هذا المتطاول على مقام المرجعيه ليس له أي فهم في هذه المواضيع وما فهم ماكتب وتناول موضوعا للتهجم ليتصيد به أعجاب أعداء الاسلام والمنحرفين فكريا وينال الجائزة حسب تصوره من أعداء أهل البيت وتصفق له النواصب وغيرها بما حققه من نصر مبين في مجال الكتابه اللاأخلاقيه والمعروف روادها وتجارها وسوق البورصه الذي يتواجدون فيه ومصادر تسويقهم أصبحت واضحه لمن يتبنى نشر مقالاتهم ان تنزلنا واسميناها مقالات .......

فقد بدأ مقاله تهجميا بلا مقدمات وزعق بالتعريض في اعلمية سماحة السيد وان هذه المساله أثيرت وهي حديث الوسط العلمي والمجالس ؟والمساجد ؟ ومحلات الحلاقه ؟ ومكاتب الدلالين ؟ والباصات ؟ وفي الكره الأرضيه كلها (في كل مكان ) ؟ .....؟؟؟؟
ولا أعلم مدخلية بعض ما ذكرهم في موضوع الأعلميه . ولكني أتعجب من أمر ها نحن نعيش في الوسط العلمي ونلتقي بأهل الحل والعقد في الشأن المرجعي والحوزوي ما سمعنا من أحد أن أعلمية السيد السيستاني قد دخلت في مجال الأثارة ومن الثابت عند الجميع وبلا منازع او خلاف ان اعلمية السيد السيستاني تحضى بأعتراف الجميع من أهل الحل والعقد وأهل الأختصاص وخبراء الفقه الأسلامي والمرجعيه ...
 

أما أذا نادى بشيء بعض اللصوص الذين تزيوا بزي طلاب العلم وأنكشف أمرهم وليس لهم اي اعتبار في الساحه العلميه او الاجتماعيه ودافعهم كان الحقد على الدين والحوزه الشريفه فلو صرخوا في قارعة الطريق ليلتفت اليهم الماره ... ونجعل تصرفهم هذا هو المدار والحجه والممثل للرأي العام الشيعي والوسط الحوزوي فهو من السخف بمكان .... فكما يقول طالب الأبتدائيه: أنه بحسب فهمي البروفسور الفلاني لا يفهم شيء ؟ فنجعل كلام هذا الطالب حجة في تقييم ومناقشة البروفيسور ونحن متيقنين بحسب الضرورة أن طالب الابتدائيه لايفقه في تخصص البروفيسور وامكانياته ونترك شهادات الأختصاصيين والأساتذه والعلماء في الأشاده بهذا البروفيسور ونعول على هذا الجاهل في تحديد أعلمية عالم ما ؟؟؟ هذا أولا أما ثانيا : فان المتهجم على مقام المرجعيه في مقاله يقول : ان رسالة السيد السيستاني هي ( الفتاوى الميسره ) ويضيف .....الخ . وهذا طبعا قمة الجهل عند الكاتب لأنه لا يعلم ما هو أسم رسالة السيد السيستاني المختصرة التي يوزعها على مقلديه ليعملوا بطبق فتاواه فيها وهي مشهورة من حيث طبعها من أول تصديه للمرجعيه والى الان والمعروفه بأسم ( المسائل المنتخبه ) ..... أما الفتاوى الميسره فهو كتاب من تأليف السيد عبد الهادي محمد تقي الحكيم وهو عبارة عن حواريه ألفها كاتبها تمثل حوارا فقهيا بين أب وأبنه في مسائل الفقه الابتلائيه وجعل المؤلف الأجوبه مطابقه لرأي سماحة السيد السيستاني دام ظله .....

اما انهم قد طابقوا هذه الرساله مع مثيلتها عند السيد الخوئي فوجدوها نفسها فهذا العجب العجاب لأنه لم يكتب في عهد السيد الخوئي قدس سره حواريه مماثلة حتى يمكن المقارنه بين الاجوبه في الحواريتيين ؟ . وكيفية وضع الرساله العمليه بينا بعض مايخصه في بداية المقال ... فمن هذا نفهم أن كاتب المقاله التهجميه لا يعي ما يقول ويتصور أن المجتمع ساذج والمتلقي لايفهم الغث من السمين .. وألا كيف خفي عليه أمر لا يخفى على أبسط الناس والكتاب متوفر في جميع المكتبات وفي بيوت جميع العراقيين ومكتوب عليه اسم مؤلفه ويتغاضى كاتب المقال عن معرفة الناس ويقول انه من تاليف السيد السيستاني وهو رسالته العمليه والكتاب يصرخ من عنوانه المكنوب عليه انه من تاليف السيد عبد الهادي الحكيم وان كان الكتاب لاغبار عليه وعلى مؤلفه وهو مطابق لفتاوى سماحة السيد ولكنه ليس رسالته العمليه ... ولكن عجبي لهذه الجرأه في الكذب ..... اما الامر الثالث الذي اثاره ان الجماهير أخذت تبحث وتدقق في هذا الامر .....الخ .

وعجبي هنا لسذاجة فهمه للفكر الشيعي والية عمله وطريقة منهجيته الفكريه والايدلوجية التي يعتمدها في مسيرته وتحركه الرسالي لقيادة الأمه الاسلاميه .. فهذا مما يتعارض تماما مع منهج التشيع في تربية الجماهير وتوجيه الأمه للنهوض ... وكيف يتمكن الجماهير من ذلك وهذا يرجع الى قصورهم عن ذلك لعدم وجود الأهليه الكامله عندهم في البحث في المدرك الفقهي والاصل الأستنباطي الذي أعتمده الفقيه في استخراج الفتوى ولأن هذا من شأن أهل الأختصاص ..... وألا بربك حدث العاقل بما لايعقل فأن صدق فلا عقل له .. جماهير بالملايين كيف تبحث وكيف تتفق على عدد من الباحثين ويحصل التوافق والاطمئنان على نتيجة مايقوله هؤلاء الباحثين للملايين من الجماهير بكل لغاتهم في كل العالم وكيف يتسنى للجماهير المنتشره في العراق وخارجه ان يعرفو اهلية هؤلاء ومن هم وعدالتهم وورعهم وخبرتهم ؟؟؟؟؟؟؟ وبهذا نقول لاهل الاختصاص والخبرة في مجالهم لا مكان لكم وليحقق الفلاح في مختصات الطب ويناقش النجار عالم الفضاء في مواقع النجوم ويعترض طالب الحوزه على عالم الفيزياء في أسس النظريات الفيزياويه وننتج الى فوضى لا حد ولا حصر لها....

وبعدها يحاول هذا الكاتب ان يوجه سهام لايعلم تركيبتها واين يوجهها فيعترض كيف للمرجع ان يكون مكتب استفتاءات يجيب طبق فتواه وعجبي هل لا يعلم حقا ان جميع المراجع السابقين والمعاصرين لديهم مكتب استفتاءات يتواجد فيه ابرز التلامذه وأقدرهم
على معرفة راي المرجع في المسائل الوارده للمكنب من باب التخفيف عن المرجع من المسؤوليات الكبيره والكثيره التي يقوم بها... وهذا المكتب المتواجد قرب المرجع يقوم بتصنيف الأسئله الوارده فما كان عندهم جوابه من المرجع مكتوبا اعادوا كتابته للسائل واما لم يكن عندهم جوابه يسالوا سماحة السيد فيجيبه وبعده تعرض جميع الاسئلة من قبل اللجنة في المكتب لسماحة السيد فما كان جوابه مطابقا لرايه يمضيه وما كان به تصحيحا يصححه وهذا معمول في جميع الامم ولا اعرف اين يكمن التهجم من قبل الكاتب في اثارته مع العلم انه كتب ويكتبون عليه مطابقا لراي السيد السيستاني ؟؟؟؟؟؟؟

وهذا الامر كذلك هو معروف من زمان الأئمه عليهم السلام فكانوا عليهم السلام يحيلون عدد من الناس الى تلاميذهم مثل زرارة وأبان ليجيبوهم لأنهم يعلمون أنهم يعرفون رأيهم بكثير من المسائل ......

وأضاف المتهجم بان المجتمع الشيعي يتكلم على سماحة السيد .. الخ .  فوالله ما هذا ألا ضرب من الخيال عجيب فهذا المجتمع الشيعي بأسره في العراق طوع بنان سماحة السيد وهذه الوفود تترى في كل يوم من شتى الاماكن للتبرك بالسلام عليه .... ويكفينا دليلا ما لبياناته من أثر في المجتمع الشيعي وأنقياد الشيعه بأسرها لما يوجههم به وهذا موكبه المتوجه من مدينة البصرة لمدينة النجف الاشرف لأنقاذ المدينه في أوج الظروف الصعبه وكيف توجهت الملاييين لمرافقته وقدموا أنفسهم قرابين فداء بين يدي سماحته رغم طلبه المتكرر بعدم مرافقة أحد له ورغبته بعودة الوفود جميعها .... وغيرها من الامور التي اصبحت بديهية بما تعني الكلمة من معنى ..... وكأنما الخفاجي يتكلم عن موضوع في مثلث برمودا وليس في العراق ....؟؟؟ ولكنه الحقد الاعمى وما اسهل الارتكاب من الحاقدين ويزين لهم الشيطان سوء عملهم .. فليس من الصعب ان ينتهج من اراد ان يكون ضحلا مثل هذه الامور وان يركب هذه المراكب .... فلو كان كل من يقال يصدق حتى لوكان حديث خرافة فغدا نقول : أن الحداد الفلاني صنع مركبة فضائيه أذهلت وكالة ناسا للفضاء بما فيها من تقنيه الكترونيه واثبت الحي الصناعي قدرته الهائله في الاختراعات التكنلوجيه ... طبعا والجماهير والمجتمع بحث وحقق ودقق فثبتت له هذه الحقيقه ؟؟

ونستطيع القول : أن الطبيب الجراح فلان الفلاني المشهور بعملياته الجراحيه فقد بحثت الجماهير وحققت فوجدته لايفهم في شيء من الجراحه وهذا أصبح حديث أفران الصمون لأن محلات الحلاقه هالأيام أسعارها مرتفعه وليس فيها مكان للافته تؤيد او تعارض الطبيب الجراح ونكتب لافته ان هذا الجراح المشهور من خمسين سنه قضاها في اجراء اشهر العمليات الجراحيه الناجحه لايستطيع اجراء عملية استئصال الزائده الدوديه ..... والجماهير والمجتمع بأسره بحث وحقق ودقق وصفق وتفيهق وطبلت وزمرت ركاب الباصات وان كنت نسيت كيف استقل الباص بعد ان انهكتنا اجور السيارات الصغيره وعذرا لا استطيع ايصال اللافته لمكاتب الدلالين فنحن لانملك قطعة أرض نسأل الدلال عنها واتصور انها لاتلفت النظر لأنشغاله بتعليق لافتة نسبة أجور الدلاليه ... وهكذا ينتهي الأمر بنعم نعم لأراء ركاب الباصات وكلا كلا لاراء ذوي الأختصاصات ......

وعجبي للخفاجي كيف أستطاع أن يكتب عبارة ( وفي كل مكان ) وهذه الكليه التي تكشف عن الأستقراء التام والكامل الشامل كيف استحصلها الا اللهم عنده شبكه من البكتريا المنتشره في كل مكان فتنقل له الراي العام للمجتمع ...... وبعدها كشف الخفاجي عن نفسه في نهاية مقاله بأنه سياسي متضرر من العمليه السياسيه , وأزاح القناع عن نفسه وكتلته وقائمته , بأن حزبه السياسي فشل في الأنتخابات وهذا الفشل السياسي الذي مني به حزبه الصغير سببه المرجعيه حيث علم هو من مصادر مجهوله لا علم لاحد بها ان المرجعيه أمرت بأنتخاب القوائم الكبيره وهو من ضمن كتله صغيره وهو (يمثل قائمة جديده وفيها خلاص العراق ) على حد وصف وتعبير الخفاجي في مقاله ..... فيا هذا ان الذي يطرح مشروعا سياسيا وبرنامجا انتخابيا لقائمته وحزبه على منبر كتابات عليه ان يعطينا نبذه عن هذه القائمه التي فيها خلاص العراق ولكنها صغيره لعلها فعلا تخلص العراق من المتطفلين الذين يفهمون في السباب والشتائم فقط ولايفهمون كيف يكسبون ثقة الجماهير والناس .... وكيف نسى ان الجماهير والمجتمع لاتطيع المرجعيه فكيف طاعوهه بما يقوله هو وينسبه للمرجعيه وهذا هو التناقض العجيب ....

وفي الختام نحن نعلم يقينا ( أن هذا لايصدر الا من هذا وذاك لا يصدر الا من ذاك ) ..... ووالله لقد زرت السيد السيستاني واستمعت الى حديثه فرأيت به رسول الله (ص) وأمير المؤمنين (ع) وكان كلامه مطابقا تماما لما أقرأه من بيانات تصدر من مكتبه الشريف وأقسم بالله العظيم أني أستمعت لمحاظرته ساعة كامله لم أشاهد نجله الموقر السيد محمد رضا جالسا معنا بل كان دوره يستقبل الداخلين ويرحب بهم بكل أدب وأحترام .....

واما ما أقوله لكل اتباع اهل البيت فأن أهل البيت هم أصدق القائلين بعد القران والنبي وهم الامتداد الطبيعي لمقام النبي فهذا امامنا العاشر الامام علي الهادي عليه السلام هكذا يقول في حق فقهاؤكم وعلماؤكم والسيد السيستاني هو المصداق الأجلى والواضح في زماننا هذا من كلام الامام عليه السلام : فقد ورد في تفسير الأمام والأحتجاج بالأسناد عن أبي محمد (ع) قال : قال علي بن محمد (ع) : (( لولا من يبقى بعد غيبة قائمنا من العلماء الداعين أليه والدالين عليه والذابين عن دينه بحجج الله تعالى والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك ابليس ومردته ومن فخاخ النواصب لما بقي أحد ألا أرتد عن دين الله تعالى , ولكنهم الذين يمسكون أربة ضعفاء الشيعه كما يمسك صاحب السفينه سكانها أولئك الأفضلون عند الله عز وجل )) ...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 


كافة التعليقات (عدد : 5)


• (1) - كتب : مهيب الاعرجي ، في 2015/05/02 .

أقول لهذا الوضيع الذي كتب تعليقا آنفا موتوا بغيظكم ولتشتعل نفوسكم المريضة بنار الحقد لتلهب حظكم في الدنيا قبل الآخرة ويبقى السيد السيستاني تاج على راس كل إنسان شريف ومن عنده ظمير اما أنتم فقد جفت ظمائركم بلذات الفجور وسفك الدماء حين ادخلتم داعش لتهتك عروضكم فأنقذكم السيد

وأقول مخاطبا السيد السيستاني

لله درك من كبير وادع ترنو له الأنظار وهو حكيم
تعلو بحيث النجم طيب خلائق. كبرت فاغري حاسد ولئيم

• (2) - كتب : الشيخ جميل مانع البزوني ، في 2015/05/01 .

ان لم يكن السيد السيستاني قد فعل شيئا للعراق فمن الذي حافظ على كل هؤلاء الشيعة من الانزلاق في هاوية الطائفية بل ان دور السيد السيستاني في العراق يحتاج الى عقد مؤتمرات خاصة بهذا الدور العظيم لان وضع البلد لم يكن ليستمر بهذا الشكل لولا تدخله في انقاذ البلد في كل الازمات ومنها ازمة احتلال داعش لبعض مدن العراق وقد وصف بعض علماء الشيعة هذا الفتوى بانها فتوى الهية وهذا كاف في الرد على متخرص لا يعرف من حياته سوى اللون الاسود ولايرى في الايات القرانية سوى انها سفهت احلامه فمثله كثل من لايرى الشمس في نهار الصيف يوصف بالغباء والانحراف ولا يتوقع منه ان يعود الا الى جهنم وبئس المصير وهي مصير كل خارج على خط محمد وال محمد

• (3) - كتب : عماد الاسدي من : العراق-البصرة ، بعنوان : المسائل الميسرة في 2011/02/13 .

لست بصدد التعليق على اصل المقال وردكم..ولكن احببت ان انوه انه توجد حوارية بنفس الصيغة التي كتبت بها الفتاوى الميسرة..واسمها المسائل الميسرة كتبها زين العابدين الحكيم لدي نسخة مصورة منها وهي الفت في زمان السيد الخوئي رحمه الله وتمت مراجعتها من قبل السيد علي بهشتي رحمه الله (كبير المجتهدين في لجنة استفتاءات السيد الخوئي رحمه الله وهو والد زوجة السيد عبد المجيد الخوئي رحمه الله وقد مات متأثرا بنأ مقتل السيد عبد المجيد) وقد بين السيد بهشتي مطابقتها لرأي السيد الخوئي الا ان السيد الخوئي توفى قبل ان يمهرها بختمه الشريف ... للتنويه ليس الا..اما عن مطابقتها مع حوارية الفتاوى الميسرة المطابقة لرأي السيد السيستاني حفظه الله..فلا علم لي لانني لم اجر مقارنة بينهما..وشكرأ



• (4) - كتب : الحمد لله من : العراق ، بعنوان : مدح وثناء للكاتب في 2010/08/15 .

الاخ الفاضل وليد الموسوي استمر فضح هؤلاء المدعين
لقد قرت اعيننا بأن نقرأ لكم هكذا مقالات
استمر مشكورا اخي العزيز

• (5) - كتب : irqali من : iraq ، بعنوان : تمجيد السستاني في 2010/08/15 .

ياوليد نبقى نمجد الاشخاص والظاهر لدينا هذا المرض الوبيل هو الذي جعل العراق في اتعس الاوضاع من هو هذا السستاني رجاءا قلي ماذا فعل للعراق في ازماته قبل وبعد السقوط وماذا فعل غير استقباله للطغمة الحاكمة الصفوية وكل الذين استباحوا البلاد والعباد بالسرقات والقتل والنهب والتكالب على السلطة 0الامام ابوالحسن ع يقول يادنيا طلقتك ثلاث فغري غيري وهم يقولون ان ابا الحسن امامنا اين الامانة التي سلمت لكم اين الخدمات اين الكهرباء وانتم صداميون جدد في مظلمة الشعب اللهم العن كل من في السلطة لان الوقت قرب فلاتمجدالسستاني والمالكي وغيرهم لانهم صداميون جدد في ضلم العراقيين فصبرا جميل والله المستعان





  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=31
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2010 / 04 / 19
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13