• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : شعب الله وابناء الله . وبقية الشعوب رعاة أغنامهم وثيران حراثتهم .
                          • الكاتب : إيزابيل بنيامين ماما اشوري .

شعب الله وابناء الله . وبقية الشعوب رعاة أغنامهم وثيران حراثتهم

في أحط عملية استعلاء رماها اليهود في رقبة الرب أنهم يرون الشعوب الأخرى منحطة وهي إنما خلقها الرب الله لخدمة شعبه المدلل ففي مشهد مسرحي تخال أن صوره تمر أمام عينيك تقرأ حوار الله مباشرة مع شعبه وهو يُدللهم ويُدلعهم بصورة تكاد اشبه ما تكون بالتوسل ، وكأن شعب إسرائيل هم الذين خلقوا الله وليس العكس فماذا يقول الرب؟ 

في هذا النص الأكثر غرابة في كتاب الرب المقدس يتعهد الرب لليهود بأن يجعل الغرباء يرعون أغنامهم ، لا بل أن اليهودي إذا لم يجد ثورا أو حمارا ليحرث به أرضه عليه أن يمسك أي غريب ويربطه ويضع النير في رقبته ثم يحرث عليه أرضه . وإذا نضجت حقول العنب ( الكروم) ولم يجد اليهودي أحد يعينه يمسك الغريب ويجلعه يجني محصوله وهو جالس بيده العصا يراقب الغريب خشية أن يتماهل في العمل . ثم يقول لهم. وانتم يا شعبي فإنكم تدعون كهنة الرب تأكلون ثروة الأمم ، وعلى امجادهم تتأمرون .

ثم يقول لهم : سأعوضكم عما لحق بكم بأن ترثون الغرباء من الأمم ضعفين تكون وراثة ابدية لكم . ثم يبدأ الرب الله يمدح اليهود بشكل سوف تقرأه في النص . 

تعال معي إلى نص اذلال الشعوب واستحماره وثيرنتهم . 

ملاحظة : بعد أن يستحمر الرب الشعوب ويجعلهم ثيران المحراث ، يصف نفسه بأنه الرب المحب للعدل ، مبغض الظالم !!

يقول سفر إشعياء 61: 5 ((وَيَقِفُ الأَجَانِبُ وَيَرْعَوْنَ غَنَمَكُمْ، وَيَكُونُ بَنُو الْغَرِيبِ حَرَّاثِيكُمْ وَكَرَّامِيكُمْ. أَمَّا أَنْتُمْ فَتُدْعَوْنَ كَهَنَةَ الرَّبِّ، تُسَمَّوْنَ خُدَّامَ إِلهِنَا. تَأْكُلُونَ ثَرْوَةَ الأُمَمِ، وَعَلَى مَجْدِهِمْ تَتَأَمَّرُونَ.. لِذلِكَ يَرِثُونَ فِي أَرْضِهِمْ ضِعْفَيْنِ. بَهْجَةٌ أَبَدِيَّةٌ تَكُونُ لَهُمْ. لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ مُحِبُّ الْعَدْلِ، مُبْغِضُ الْمُخْتَلِسِ بِالظُّلْمِ. وَأَجْعَلُ أُجْرَتَهُمْ أَمِينَةً، وَأَقْطَعُ لَهُمْ عَهْدًا أَبَدِيًّا. وَيُعْرَفُ بَيْنَ الأُمَمِ نَسْلُهُمْ، وَذُرِّيَّتُهُمْ فِي وَسَطِ الشُّعُوبِ. كُلُّ الَّذِينَ يَرَوْنَهُمْ يَعْرِفُونَهُمْ أَنَّهُمْ نَسْلٌ بَارَكَهُ الرَّبُّ)) . 

نعم أنهم نسل باركه الرب . بأن جعل بقية مخلوقاته خداما لهم . فكيف لا تنتفخ ادمغتهم لكونهم شعب الله المختار وملح الأرض ومباركين من الرب وكهنة الرب . الذي ينزل الرب في كل ليلة جمعة ليدرس التلمود مع كهنتهم واحباره


كافة التعليقات (عدد : 3)


• (1) - كتب : إيزابيل بنيامين ماما آشوري ، في 2013/05/15 .

اهلا اخي احمد سميسم .
عن أي نص تتحدث . لا توجد توراة هذه التي بين ايدينا منتحلة قصص مقتبسة من ثقافة الامم . التوراة هذه نفسها تذكر انها ضاعت وبعد سنين طويلة ادعى عزرا الكاتب انه عثر عليها في بيت المال مع الفضة ولم يعترف بها حتى أيدتها الساحرة زوجة حارس ثياب المللك ، فأصبح توراة بشهادة هذه الساحرة التي اطلقوا عليها فيما بعد ((نبيّة)) في حين ان الاصل الآرامي يقول انها ساحرة .
ولذلك انا هنا لا اناقش نص ولا اتعرض لمعنى , انما اناقش نصا على انه مقدس موحى به من الله الرب . وهذه الاختلافات تدل على الفعل البشري فيه .
تحياتي

• (2) - كتب : أحمد سميسم علاوي ، في 2013/05/14 .

أختي الطيبة ......... لعل الكلام الموجود في السفر لم يكن المقصود به اليهود .
وقد تصرفوا في النص بأنهم صرفوا المعنى لهم . اي أنهم حرفوا المعنى وليس النص .

• (3) - كتب : أحمد سميسم علاوي ، في 2013/05/14 .

أختي الطيبة ......... لعل الكلام الموجود في السفر لم يكن المقصود به اليهود .
وقد تصرفوا في النص بأنهم صرفوا المعنى لهم . اي أنهم حرفوا المعنى وليس النص .



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=30993
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 05 / 13
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 12